11. لمحاتٌ مِنَ التُّراثِ الشّعْبيّ الفِلَسْطينيِّ
لمحاتٌ
مِنَ التُّراثِ الشّعْبيّ الفِلَسْطينيِّ
خصائص الأسلوب:
استخدام الْحُجَة والبرهان في عرض الفكرة؛ للإقناع، مما يعني أنّ النصَّ مقالةٌ علميةٌ تخاطبُ العقلَ، مما يشير إلى قلة الصور الفنية فيه، وتكون ألفاظه سهلة واضحة الدلالات. وقد استخدام فيه بعض المحسنات البديعية، كالطباق؛ نحو: الخلَف والسّلَف، ومضيفاً / منقصا؛ لتوضيح المعنى وبيانه.
س: ما تعريف
التراث؟ ج: يُعرَّف التّراث بأنّه مجموعة
العادات والتّقاليد والسّلوكات الاجتماعيّة والثّقافيّة والاقتصاديّة لشعبٍ ما،
وجملة القِيم والمنجزاتِ الحضاريّةِ والمعنويّةِ والماديّةِ الموروثة له، وتدرُّج
مراحل التّطوُّر لحياة هذا الشّعب. {س9 من أسئلة التذوق}
النصّ الأوّل:
لا ينفصلُ التّراثُ
الشّعبيُّ في فلسطينَ بحالٍ عن التّراثِ الشّعبيِّ في الأردنِّ؛ لِما بَينَ الأردنِ
وَفلسطينَ مِن تَآخٍ، وَتواصلٍ، وَوَشائِجَ تَنبثقُ مِنْ قًاعدةٍ حضاريّةٍ مشتركةٍ
صنعَهَا الأجدادُ عبرَ أحقابٍ متطاولةٍ منَ الزّمانِ، وَفِي
الوقتِ نفْسِهِ، فَإنَّ التّراثَ الشَّعبيَّ فِي هَذينِ القُطْرينِ لا يَنفصلُ
عَنِ التّراثِ الشّعبيِّ في الأَقطارِ العَرَبيّةِ الأُخرى؛ لأنَّ ثمّةَ قواسمَ
مشتركةً منَ اللّغةِ، وَالتّاريخِ، والحضارةِ، والمعتقدات تعمّق الجذور الواحدة
لهذه الأمّة، وتغني التّنوّع الحضاريّ لها وإنْ ظلّ هذا التّنوّع في إطارِ الوَحْدَةِ.فلكلّ
قُطرٍ عرَبيٍّ خُصوصيّات يَنْطَبع بها تُراثهُ، فَفِي الأُردنِّّ خُصوصيّةٌ ينمازُ
بها فنُّ أبناءِ الكَركِ وَتُراثِهمْ عنِ الفَنِّ الّذي يُعرَفُ بهِ أهلُ الفحيصِ
وتراثِهم، وَإنْ ظلَّ تراثُ المدينتينِ مَعا جُزءًا مِنْ وَحْدة النّسيج
الكليّ لتراثِ الأردنيينَ جَميعا ".
معاني المفردات:
التّراث:(ورث) مجموعة العادات والتّقاليد والسّلوكات الاجتماعيّة والثّقافية والاقتصاديّة،
إضافة إلى مجمل المنجزات الحضاريّة والمعنويّة والماديّة الّتي وصلته وراثة عمن
سلفه من الأجيال. تآخٍ( أخَو): علاقة قوية كالأخوّة، مصدر قياسي من آخى. وشائج:(وشج) روابط
وعلاقات، مفردها وشيجة. تنبثق:( بثق): تندفع وتنطلق. ثمّة: هناك. أحقاب: جمع حُقُب وحُقْب، وهي المدّة
الطّويلة. مُتطاولة:(طول) طال زمان تكوّنها، طويلة. قواسم مشتركة: عناصر
مشتركة، تغني: تزيد، الجذور: الأصول، ينطبع(طبَع): يتّصف، التّنوّع
الحضاريّ:(حضر) تعدّد
مظاهر الحضارة. خصوصيّات:( خصص) سمات ومظاهر خاصة. ينماز:(ميز)
يمتاز. النّسيج: الترابط والتلاحم.
س: ما الفكرة الرئيسة؟ ج: العلاقة بين التراثيين: الأردني والفلسطيني وما بينهما من تآخٍ وتواصل.
س: علّل: التّراث الشّعبي في الأردن وفلسطين لا ينفصل عن
التّراث الشّعبي في الأقطار العربية الأخرى.
س: هل يتشابه التّراث في الدّول العربيّة تشابها تاما؟علّل.
س: وضّح الصّورة في:
أ_ قاعدة حضاريّة مشتركة. ج: شبّه
الحضارة ببناءٍ له قاعدة.
ب_ تعمّق الجذور الواحدة. ج: شبّه الأمّة العربيّة بشجرةٍ
لها جذور واحدة، تُعمَّق بالقواسم المشتركة.
ج_ جزءًا من وحدة النّسيج الكليّ. ج: شبّه التّراث بنسيجٍ له خطوط متّحدة ومتشابكة.
من المشتقات: تآخٍ ( تآخي ) مصدر للفعل الخماسيّ تآخى بمعنى الأخوّة
والتّآخي. قواسم ممنوعة من الصرف. مُتطاوِلَة: اسم فاعل من
تَطَاوَلَ، حضارية: اسم منسوب، خصوصية: مصدر صناعي.
النّصّ الثاني:
"
ومجالاتُ التّراثِ الشّعبيِّ مُتشعِّبةٌ تَشملُ: الغناءَ والرّقصَ
والموسيقا، وأنْماطا مِنَ الألعابِ وَالصّناعاتِ التّقليديّةِ، وَفنونا مِنَ
الشّعرِ العاميّ والأمثالِ، وضروبا مِنَ الحكاياتِ والخرافاتِ والأساطيرِ، والعاداتِ
والتّقاليدِ فِي الأفراحِ والأَتراحِ، وَصنوفا منَ الطّبِ الشّعبيِّ وأدواتِهِ، فَضْلاً
عنِ الحُلِيِّ والأَلْبِسةِ والأَزياءِ الشّعبيّةِ. وَللشّعبِ الفِلَسطينيِّ –
كَما لِكلِّ الشّعوبِ وَالجماعاتِ المُستَقِرَّةِ –
تُراثُهُ الثّقافيُّ، ومخزونُهُ الفِكْريُّ، وَمُعتقداتُهُ الخاصّةُ، وَتقاليدُهُ
المتراكِمَةُ عَبْرَ الأَجيالِ، وَقدْ تَوارَثَها الخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ مُشَافَهَةً،
مُضيفا إِلَيها أَوْ مُنَقِّصا مِنْهَا أَوْ مُعَدِّلاً فِيها تَبَعا لِهَوَاهُ وُمُسْتَجَدّاتِ
عَصْرِهِ."
معاني المفردات:
متشعّبة:(شعب) متنوّعة، أنماط: أنواع جمع نمط. فنونا وضروبا: أنواعا.
الخرافات:(خرف) جمع خرافة، وهي الحديث المستملح المكذوب. الأتراح: الأحزان، الأساطير: (سطر) جمع أسطورة وهي الأباطيل.
فضلاً عن: زيادة على، إضافة إلى. تبعا لهواه: تابعا لرغباته. مُشَافَهَةً: مشاهدة. مستجدّ:(جدد)المستحدث.
س: ما مجالات التّراث الشّعبيّ؟
س: كيف استقرّ التّراث الشّعبيّ الفلسطينيّ؟
كيف يتعامل السّلَف مع التقاليد الشعبية؟
س: وضّح الصّورة الفنيّة في: أ_ مخزونه الفكريّ. ج: شبّه
الفكر بأشياء ماديّة تُخزّن.
ب_ مجالات التراث الشعبيّ متشعّبة ج:
شبّه التراث الشعبيّ بشجرة كبيرة لها فروع كثيرة
النصّ الثالث:
" ويتميّزُ التّراثُ الشّعبيُّ في
فلسطينَ بأهميّةٍ مزدوجةٍ؛ فهو يضطلعُ بدَوْرٍ مهمٍ في توجيهِ الشّعبِ، وفي
تصويرِ أنماطِ حياتِهِ وسلوكِهِ، وهو إلى جانبِ ذلك يعكسُ الكثيرَ منْ حياةِ هذا
الشّعبِ، وأفكارِهِ، وَمشكلاتِهِ وأُمنياتِهِ، وتوقه إلى الانعتاق من قُيودِ التّحكّمِ
والتّسلّطِ الأجنبيين؛ ولهذا يولي علماءُ الاجتماعِ و"الأنثروبولوجيا
" التّراثَ الشّعبيَّ عنايتهم؛ لأنّهُ يُتيحُ للدّارسينَ فُرَصا نَادِرَةً لا
تُبيحُها لهم كتبُ التّاريخِ لتعرّفِ طبيعةِ الحياةِ الشّعبيّةِ بما يقدّمهُ
التّراثُ من صورٍ أصيلةٍ صادقةٍ، لا تختبئُ وراءَ الحواجزِ والأقنعةِ. وأبرزُ
ألوانِ التّراثِ الشّعبيُّ الّتي يوليها الدّارسونَ اهتماما خاصّا هو الأغنيةُ
الشّعبيّةُ الفلسطينيّةُ وما يُرافقُها من رقصاتٍ ودبكاتٍ وألحانٍ، والأزياءُ
الشّعبيّةُ لا سيّما ما كان منها للنّساء."
معاني المفردات:
يضطلع:(طلع) يقوم
به وينهض. توقه:(توق) شوقه وحبّه. الانعتاق:(عتق) التّحرّر. علم الاجتماع(جمع): علم يدرس العلاقات الاجتماعية بين الناس. الأنثروبولوجيا:
علم يهتمّ بدراسة حياة الإنسان وتراثه وعاداته وتقاليده. ألوان: أنواع.
س: ما أهميّة التّراث الشّعبيّ الفلسطيني ومميزاته؟
س: علّل: يولي علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا أهميّة
خاصة للتّراث.
س: ثمّة فرق في صدق المعلومات الّتي تُستقى من التّراث،
وما يُستقى من التّاريخ، وضّح ذلك. (أو قارن بينهما)
س: ما أبرز ألوان التّراث الشّعبي الفلسطينيّ الّتي
يوليها الدّارسون اهتماما خاصّا؟
فائدة صرفية: يضطلع:
وزنها: يَفْتعِل، الانعتاق وزنها:
انفعال.
النصّ الرّابع:
"
وتعكَسُ الأُغنيةُ الشّعبيّةُ الفِلَسْطينيّةُ الّتي تَشْتَرِكُ الأجيالُ
في إبداعِ كَلِماتِها، وَصِياغَةِ إِيقاعاتِها، صُورًا دَقيقَةً حيّةً لأَشْكالِ
الحياةِ وَهُمومِها، وَهيَ تُعبّرُ مِنْ بَعضِ الوُجوهِ عَنِ انْدِغامِ الوُجدانِ
الجَماعيِّ وَأَحْلامِ النّاسِ بِرائِحَةِ الأَرْضِ، وَعَبَقِ التُّرابِ الفِلَسطينيِّ
المُضَمّخِ بِالعَرَقِ وَالهمِّ وَالدَّمِ، كَما تُظهرُ قوّةَ اعتزازِ الفِلَسطينيِّ
بِقيَمِهِ وَتَقالِيدهِ وَتَضْحياتِ أَبنائِهِ، وَتَسْتَشْرِفُ أَحْلامَ المُسْتَقبَلِ
وَأَمَاني النَّاسِ فِي العَيْشِ بِحُريّةٍ وَكَرامةٍ وَعِزَّةٍ".
معاني المفردات:
إيقاعات:(وقع) ألحان
وأنغام. اندغام:(دغم) اتّحاد وتداخل واندماج. الوِجْدان: الإدراك. عبق:
رائحة طيّبة. المضمّخ(ضمخ): الملطّخ بكثرة، اسم مفعول. تستشرف:(شرف)
تتطلّع، ترفع بصرها لتنظر إلى شيءٍ ما. المُسْتَقبَلِ: قبل، تضحيات:(ضح) الفداء.
س: من أين تأتي الأغنية الشّعبيّة الفلسطينيّة؟
س: ما الّذي تعكسه الأغنية الشّعبيّة الفلسطينيّة؟
س: وضّح الصّورة
الفنيّة في: اندغام الوجدان الجماعيّ
وأحلام النّاس برائحة الأرض.
ج: شبّه الوجدان للنّاس مع أحلامهم بسوائل تمتزج وتختلط
برائحة الأرض.
س: وتستشرف أحلام المستقبل وأماني النّاس في العيش بحريّة وكرامة وعزّة.
ج: شبّه الأغنية الشّعبيّة وأثرها بإنسانٍ
بعيد النّظر صادق الكشف للمستقبل وأحلامه وشبّه الأماني بالحريّة والكرامة والعزة.
* معنى الزيادة في: اندغام: تفيد المطاوعة، الْمُضمّخ: تفيد التكثير.
النّصّ الخامس:
" وتأخذُ الأغنيةُ في فِلسطينَ
لونَها الخاصَّ مِن طبيعةِ المنطقةِ الّتي تَظهرُ فيها، فَلِلجبلِ أُغنيةٌ، وَلِلسّهلِ
أغنيةٌ، وللسّاحلِ والوادي والبوادي والسّفحِ أهازيجُها ومواويلُها، وتبعَ ذلكَ
أنْ صارَ لموسمِ قطفِ الزّيتونِ أهازيجُ خاصّةٌ تختلفُ عن أغاني مواسمِ الحرثِ
والبذارِ والحصادِ، وإيقاعاتِ مواويلِ جَنْيِ محاصيلِ الحمضيّاتِ والكرومِ. أَمّا
في المَراعي الجَبليّة والبَوادي فَقدْ نَقَلَ الحُداءُ الشّفّافُ مُعاناةَ الرُّعاةِ،
كما صَوَّرَ صَبَواتِهم وأحلامَهمْ بفتياتِ الحيِّ، وراعياتِ قُطعانِ الماعزِ
والضّأنِ. وبرزتْ الأغنيةُ الفلسطينيّةُ في مناسباتِ الأفراحِ من خِطبةٍ
وزواجٍ وخِتانٍ، وشهدتْ ليالي السّمرِ والأعراسُ رَقَصاتِ الشّاباتِ،
ودبكاتِ الشّبّانِ وهمْ يُغنّونَ على أنغامِ الآلاتِ الموسيقيّةِ الشّعبيّةِ
" كالمِجوزِ واليَرغولِ والشّبََّابةِ ".
معاني المفردات:
لونها الخاص: نوعها وطابعها الخاصّ. أهازيج:(هزج) أغاني، مفرده
أهزوجة. مواويل: مفرده موّال، وهو نوع من الغناء الشّعبيّ. الحُداء:
نوع من الغناء،(غناء الرّعاة). الشّفّاف: الرّقيق. جنْي المحاصيل(حصل):
قطفها. معاناة:(عنو) ألم وحزن وتعب. صبواتهم: أيام صباهم وميلهم إلى
اللهو، ومفرده صبوة. خِطْبة: طلب الفتاة للزّواج. خُطبة: كلام يلقى
أمام النّاس. السّمر: السّهر. خِتان:(ختن) قَطْع قلفة الطّفل، أوالطَّهور.
س: من أين تأخذ الأغنية الفلسطينية لونها الخاص؟
س: ما لون الأغنية الّتي ظهرت في المراعي الجبلية
والبوادي؟ وما مضمونها؟ ( أين ظهر الحُداء الشّفّاف؟ وما آثاره؟)
س: أين برزت الأغنية الفلسطينيّة؟
س: ما الّذي شهدته ليالي السّمر والأعراس الفلسطينيّة؟
س: سمّ الآلات الموسيقيّة الشّعبيّة الّتي ذُكِرت في
النّصّ.
س: وضّح الصّورة الفنيّة في: نقل الحُداء الشّفّاف
معاناة الرّعاة.
ج: شبّه الغناء بإنسان ينقل ويعبّر، وبشيء رقيق شفّاف، وشبّه المعاناة بشيء
ماديٍّ يُنقل.
س: علّل: للسّهل والسّاحل والوادي والسّفح أهازيجه ومواويله.
ج: بسبب الظّروف الحياتيّة والبيئيّة واختلاف المعاناة وقسوة الحياة
وتأثيرها في أبناء كلّ منطقة. وحسب مواسم الحصاد عند البعض وعدم وجوده عند الآخرين...
النّصّ السّادس:
" إنّ تلكَ الأغانيَ والأهازيجَ
البريئةَ تضعُ بينَ أيدِي الباحثينَ وَثائقَ اجتماعيّةً على قدْرٍ كبيرٍ مِنَ
الأهميّةِ؛ فهي تُصَوّرُ عاداتِ النّاسِ وتقاليدَهُم في هذِهِ المُناسَباتِ، مَعَ
ما يتخلّلُها مِنْ أَعْرافٍ، كالحَديثِ عَنْ أَدبيّاتِ الخِطْبةِ، وَعَقْدِ القِرانِ،
وَلَيلَةِ الزَّفَافِ، وَالاحتِفاءِ بالمَدعُوِّينَ وَالعَروسَينِ. إِضافَةً إلى
ما لِهذهِ الأغاني مِنْ دَوْرٍ تَرويحيٍّ، فَهيَ –
على بَراءَتِها –
تَظلُّ للنّفوسِ والجُسُومِ المكدودةِ بشقاءِ الحياةِ ومتاعبِ العملِ، فُرصةً
للرّاحةِ والمتعةِ، فِي حِينِ تَحملُ الكثيرُ مِنَ الأَزجالِ وَالمَواويلِ الفِلَسْطينيّةِ
هُمومَ المُغْتَربينَ، وَتُعَبِّرُ عَن أَشْواقِهمْ إَلى أَوْطانِهمْ، كَما تُصَوِّرُ
فَرْحَةَ الغائبينَ وَهمْ يَعودونَ إلى قُراهُم وَمُدنِهِم، وَفَرحَ أَهْليهم وَذويهم
بِهِمْ، وهمْ يستقبلونَهمْ."
معاني المفردات:
أعراف: جمع عُرْف، وهو
ما تعارف عليه النّاس في عاداتهم وتقاليدهم. أدبيّات الخِطبة: العادات
والتّقاليد المتعارف عليها بهذه المناسبة من قول وفعل. الاحتفاء:(حفا) الاهتمام
والاحتفال. ترويحيّ:(روح) ترفيهي عن النفس. براءتها:(برء) عفويّتها.
المكدودة:(كدد) المرهَقة. الأزجال: جمع زجل، وهو نوع من الغناء
الشّعبيّ.
س: ما أهميّة الأغاني والأهازيج؟
س: ما أهميّة الأزجال والمواويل الفلسطينيّة؟
النّصّ السّابع:
"
ولمّا كانتْ فِلَسطينُ مَهْبِطَ الأَنبياءِ كَثُرَتْ فيها المُناسَبَاتُ
الدّينيّةُ، وَقَدْ اعْتادَ الفِلَسْطينيونَ أَنْ يَقوموا بِزِيارَةِ أَضْرِحَةِ
بَعْضِ الأَولِياءِ وَمَقَاماتِ بعضِ الصّالحينَ، وَذلكَ فِي مَواسِمَ مُعَيَّنةٍ
عُرِفَ مِنْها، علَى نِطاقِ الشّعبِ الفِلَسْطينيّ بعامّةٍ؛ مَوْسِمُ النّبيِّ
موسى وَمَوسمُ النّبيِّ صالحٍ –علَيْهِما السَّلامُ- وكانَ يتخلّلُ هذِهِ المَواسِمِ أذكارٌ
وأدعيةٌ، ومآكلُ واحتفالاتٌ، ما تزالُ لها خُصوصيّةٌ وحُضورٌ في ذاكِرةِ
النّاسِ."
معاني المفردات:
أضرحة:(ضرح) مفردها ضريح وهو القبر. الأَنبياء(نبأ): ج نبي، مأخوذ من النبأ وهو الخبر؛ لأنهم مخبرون عن الله،
الأولياء:(ولي) الصّالحون، ومفرده وليّ. مقامات:(قوم)
جمع مقام، وهو بناء يُبنى على قبر أحد الصحابة أو أولياء الله أو مزاراتهم. أذكار: جمع ذكر، وهو الدّعاء.
س: علّل: كثرت في فلسطين المناسبات الدّينيّة.
س: ما الّذي اعتاده الفلسطينيّون؟
س: متى كان الفلسطينيّون يقومون بزيارة الأضرحة
والمقامات؟ وما الّذي كان يتخلّل هذه المواسم؟
النّصّ الثّامن:
"
أمّا الأزياءُ الفلسطينيّةُ، فهيَ علاماتٌ بارزةٌ دالّةٌ على هُويّةِ هذا
الشّعبِ حَيثُما حَلَّ أفرادُه وارْتَحلوا. ولها أيضا أهميّةٌ كُبرَى في نَقْلِ تُراثِ
السّلفِ إلى الخَلَفِ. والأمرُ اللاّفتُ للنَّظرِ أنَّ لكلِّ منطقةٍ في
فلسطينَ زِيّا ِنسْويّا خاصّا ينمازُ أحدُهما عَنِ الآخرِ بالذّوقِ الخاصّ في
تحليتِهِ بخيوطِ الحَريرِ، وَبِأَصنافِ الحُليِّ وَالجَواهِرِ الّتي تَعلُو
الرّؤوسَ، أوْ تُزَيَّنُ بِها الصُّدورُ. وهو –
على الجملةِ – زِيٌّ يَتَميّزُ بِالاحْتِشامِ وَالجَمالِ،
وَيلْمَسُ المَرْءُ مِن خِلالِ خُطوطِهِ وَأَشكالِهِ وَأَلوانِهِ تَجَانُسا وَتَناسُقا
يَنُمّانِ عَلَى ذَوْقٍ فَريدٍ فِي تَطْريزِهِ وَتَفْصيلِهِ."
معاني المفرادت:
هُويّة:(هوي) هو
ما يميز شعبا عن آخر، السّلف: كلّ من تقدّم من الآباء والأجداد وذوي
القرابة أو الفضل. الخلف: الولد. نِسْوِيًّا:(نسا) اسم منسوب إلى
نسوة ( النّساء). الزّيّ: اللّباس. ينماز:(ميز) يمتاز. الاحتشام:(حشم)
الوقار والاستحياء. ينُمّان:(نمّ) يكشفان أو يدلان. فريد: متميّز، لا
مثيل له. ذَوْق: (ذاقَ) بمعنى اختبار الشيء، وهو القدرة على الإحساس بجماليات المدرك البصري
وقيمته الفنية، وجمال التعامل بأشكاله المتعددة: الموقف الجميل، والتصرف الجميل،
والحركة الجميلة. تطْريزِه:(طرز) تشكيل الثوب وهيئته، والطرز هو الجيد من كل
شيء.
س: ما الّذي يُعدّ علامة بارزة تدلّ على هويّة الشّعب
الفلسطينيّ(أين تكمنُ
أهمية
الأزياء
الشعبية
الفلسطينية)؟
س: ما الأمر اللاّفت للنّظر في الأزياء الشعبية الفلسطينية؟
س: بم يمتاز الزّيّ النّسويّ في فلسطين؟
النّصّ التّاسع:
" كما يزخرُ التّراثُ الشّعبيُّ فِي فِلَسْطينَ بِالأَمثالِ
العَاميّةِ، وَهيَ عَلى قِصَرِها تختزنُ مَواقِفَ مُعَيّنةً، وخبراتٍ خاصّةً. وَمِنْ
خَصائِصِها؛ سُهولَةُ حِفْظِها فِي الذَّاكِرَةِ، وَسُهولَةُ تَلقينِها، وَهي تَتَحَدّثُ
بِعَفْويّةٍ مُطْلَقَةٍ عَنْ سَعادَةِ النّاسِ وَشَقائِهمْ، وَعَنْ فَقْرِهِمْ
وَبُؤْسِهِم، وَعَنْ قُوّتِّهِمْ وَضَعفِهِم حينَ تُعْلي مِنْ شَأَنِ القوّةِ وَالأقوياءِ،
وَتَسْخَرُ مِنْ تَخَاذُلِ المُتَخاذِلينَ. كَما تَكْشِفُ الأَمثالُ الشَّعبيّةُ
الفِلَسطينيّةُ عَنْ مَدى صِلَةِ الحاضِرِ الفِلَسْطينيِّ بِالماضي الحَضارِيِّ لِأُمّةِ
العَرَبِ، وَعَلاقةِ الفِلَسْطينيينَ بِإِخوانِهِمْ في الأقطارِ العربيّةِ
الأُخرى مِن هذا التّطابُقِ أوِ التَّشابهِ بينَ الأمثالِ الفلسطينيّةِ والأمثالَ
الفصيحةِ والعاميّةِ في تلكَ الأقطارِ."
معاني المفردات:
يزخر:
يمتلئ. تختزن: تحتفظ. تلقين:(لقن) إلقاء وإعادة اللفظ مرارًا. عفويّة:
بساطة دون قصد أو تكلف. البؤس: الفقر والمشقّة. تُعلي من شأن: تُعظّم
وتُمجّد وترفع من قيمة. الأمثال الشّعبيّة: هي أقوال محكية سائرة بين الناس. المتخاذلون(خذل): الذين يحملون غيرهم على الفشل.
الحضارة:(حضر) وهي مدى ما وصلت إليه أمة من الأمم في نواحي
نشاطها الفكري والعقلي من عمران وعلوم وفنون، والترقي بها في مدارج الحياة
ومسالكها حتى تصل إلى الغاية.
س: استخلص من النّصّ خصائص الأمثال العاميّة الفلسطينيّة.
س: ما الّذي تكشفه الأمثال الفلسطينيّة؟
س: كيف تكشف الأمثال الفلسطينيّة عن علاقة الفلسطينيين
بإخوانهم في الأقطار العربيّة الأخرى؟
س: ما الموضوعات الّتي تتضمّنها الأمثال الفلسطينيّة؟
وضح دور الأمثال الفلسطينية.
س:
وضَح الصورة الفنية: يزخر
التراث
بالأمثال: ج: شبّه التراث ببحر يمتلئ بالأمثال.
النّصّ العاشر:
" وَقَدْ أَدْرَكَ أَبناءُ هذهِ
الأمّةِ ما للتّراثِ الشّعبيِّ مِن دورٍ في تجسيدِ رُوحِ التّآخي بينَ أبناءِ فِلَسطينَ
في الدّاخلِ والخارجِ، وما لهذا التُّراثِ كذلكَ منْ صلةٍ في تعميقِ العَلاقةِ بينَ
الأرضِ والإنسانِ، فنشطوا في
تدوينهِ خَشيةَ ضَياعهِ واندثارِهِ، بسببِ ما تعرّضتْ لهُ فلسطينُ من نكباتٍ
وكوارثَ باعدتْ بينَ أبناءِ القريةِ الواحدةِ، أَضفْ إلى ذلكَ التّخوّفِ مِن
انقراضِ جيلِ الأجدادِ والآباءِ الّذينَ يحفظونَ ذلكَ التّراثَ ويروونه. وإذا عَلمنا
أنَّ المحتلَّ الإسرائيليَّ يسْعى إلى مَحْوِ الذّاكرةِ الشّعبيّةِ الفلسطينيّةِ، واختطافِ
تُراثِها المُميّزِ، حينَ انتحلَ الكثيرَ من هذا الإرثِ لنفسِهِ زورًا في محاولةٍ لطمسِ الموهبةِ
الشّعبيّةِ الفلسطينيّةِ الخلاّقةِ – إذا عَلِمْنا هذا – غدا أمرُ تدوينِ
هذا التّراثِ ركيزةً من الرَّكائزِ الوَطنيّةِ الّتي يقومُ عليها وُجودُ هذا
الشّعبِ وهُويّتهِ العربيّةِ والإسلاميّةِ، وأمانةً في أعناقِ العربِ جميعا، عليهم
صَوْنُهُ مِن الاسْتلابِ والتَّشويهِ".
معاني المفردات:
تجسيد: تثبيت. تدوين:(دون) كتابة
وتسجيل. انقراض: اندثار وفناء. يروون: ينقلون ويقولون. كوارث:(كرث)
مصائب، مفردها كارثة. انتحل:(نحل) ادّعاه ونسبه إلى نفسه. تآخي:(أخو) ،زور: كذب. طمس: إزالة وإخفاء. الخلاّقة: المبدعة.
صون: حفظ وحماية. استلاب:(سلب) اغتصاب واستيلاء. تشويه:(شوه)
تحريف وتغيير. هُويَّّة أي شعب: هي القدر الثابت والمشترك من السمات العامة التي تميز حضارته عن غيرها من
الحضارات.
س: ما أهميّة التّراث الشّعبيّ؟ وما دوره؟
س: علّل: نشط أبناء فلسطين في تدوين التّراث.
س: ما هدف المحتلّ الإسرائيليّ من اختطاف التّراث
الشّعبيّ الفلسطينيّ؟
س: لمَ يُعدّ تدوين التّراث الفلسطينيّ ركيزة من
الرّكائز الوطنيّة؟
س: وضَح الصورة الفنية:
أ_ تعميق العلاقة بين الأرض والإنسان . ج: شبّه الأرض بإنسان تتقوّى علاقته بأخيه الإنسان.
ب_ محو الذاكرة الشعبية. ج: شبّه الذاكرة الشعبية بأثر مكتوب يحاول المحتلّ محوه.
ج_ لطمس الموهبة. ج: شبّه الموهبة الشعبية بشيء مادي بارز يحاول المحتلّ إخفاء أثرها.
د_ غدا أمر تدوين
هذا التّراث ركيزة... ج: شبّه عملية التدوين بعمود للوحدة الوطنية التي يقوم عليها الشعب الفلسطيني.
إجابات أسئلة الكتاب ص120- 124
الاستيعاب
والتحليل:
س1: وضّح المفاهيم والمصطلحات الآتية:
التّراث: مجموعة
العادات والتّقاليد والسّلوكات الاجتماعيّة والثّقافية والاقتصاديّة، وجملة القيم
لشعبٍ ما، إضافة إلى مجمل المنجزات الحضاريّة والمعنويّة والماديّة الّتي وصلته
وراثة عمن سلفه من الأجيال.
الطّب الشّعبيّ:
هو ممارسات طبيّة وعلاج متوارث من جيلٍ إلى جيل، خبره الناس بالتّجرِبة دون أسسٍ
علميّةٍٍ.
الحُداء: هو غناء
فرديّ يقوم به الرّعاة أثناء تأدية مهمّة الرّعي؛ ليؤنسوا به وحدتهم، وغالبا ما
يكون بلحنٍ غنائي فيه لمسة حزينة، نظرًا للوحدة والتّعب والبعد النّسبي عن الدّيار.
الأمثال الشّعبيّة: هي أقوال قصيرة موجزة تختزن مواقف وخبرات معيّنة، سهلة الحفظ، وتُستخدم
في مواقف مشابهة، وتحمل انعكاسا واضحا لشقاء النّاس وسعادتهم وضعفهم وفقرهم وبؤسهم.
س2: عد إلى الفقرة الأولى من النّصّ، ثمّ أجب الأسئلة الآتية:
أ – وضّح سبب عدم إمكانية انفصال التّراث الشّعبيّ الفلسطينيّ عن التّراث
الشّعبيّ الأردن.
ج: لما بين الشّعبين من تآخٍ وتواصل وقربى تنبثق من قاعدة حضارية مشتركة
صنعها الأجداد عبر أحقاب متطاولة من الزّمان.
ب – بيّن السّبب الّذي ساقه النّصّ لتفسير عدم إمكانية فصل التّراث
الشّعبيّ في فلسطين والأردن عن تراث سائر الدّول العربيّة.
ج: لوجود قواسم مشتركة بينهما؛ كاللّغة
والتّاريخ والحضارة والمعتقدات الّتي تُعمّق الجذور الواحدة لهذه الأمّة وتُغني
التّنوّع الحضاري لها.
س3: " للشّعب الفلسطينيّ – كما لكلّ الشّعوب والجماعات المستقرّة –
تراثه الثّقافيّ، ومخزونه الفكريّ، ومعتقداته الخاصّة، وتقاليده المتراكمة عبر
الأجيال، وقد توارثها الخلف عن السّلف مشافهة، مضيفا إليها، أو مُنقِصا منها، أو
مُعدّلاً فيها تبعا لهواه ومُستجدّات عصره ".
أ – كيف ينتقل التّراث من جيلٍ إلى جيل؟ ج: يتوارثها الجيل عن سلفه مشافهة.
ب – فسّر سبب الإضافة إلى التّراث أو الإنقاص منه أو التّعديل عليه حسب
فهمك النّصّ.
ج: لمناسبة حال العصر الّذي يعيشه كلّ جيل، ولما لكلّ عصرٍ من خصوصيّة
واحتياجات وطبيعة تدفع للتّعديل: نقصا أو زيادة.
ج – ما المقصود ب ( تبعا لهواه )؟ ج: حسب ما يريد ويرغب ويتناسب مع حياته
ومستجدّات عصره.
د – وضّح علاقة مستجدّات العصر بالتّراث الشّعبيّ وأثرها فيه.
ج: مستجدّات
العصر أثرت في حياة الأفراد والجماعات؛ نظرا لتوفر الآلات كالمحراث الآلي وما
يوفره من جهدٍ فرديٍّ أو جماعيٍّ وتغير العادات في الحراثة مما يستوجب تعديل مسيرة
التّراث: إنقاصا أو زّيادة حسب ما يتناسب وحياة أفراد الشّعب وطبيعتها.
س4: علّل ما يأتي:
أ – للأغنية الشّعبيّة مكانة خاصّة؛ إذ يوليها الدّارسون اهتمامهم.
ج: لأنّها تعكس
صورة دقيقة حيّة لأشكال الحياة وهمومها، وتعبّر عن مدى اندغام الوجدان الجماعيّ
وأحلام النّاس برائحة الأرض، وتُظهر قوّة اعتزاز الفلسطينيّ بقيمه وتقاليده
وتضحيات أبنائه، وتستشرف أحلام المستقبل وأماني النّاس في العيش بحريّة وكرامة.
ب – تُعدّ الأغاني والأهازيج وثائق اجتماعيّة مهمّة.
ج: لأنّها تصوّر
عادات النّاس وتقاليدهم في مناسبات عديدة كالزّواج وأدبيّات الخطبة وعقد القران.
ج – تدوين التّراث يُعدّ ركيزة من الرّكائز الوطنيّة المهمّة.
ج: لما له من دور
مهمّ في تجسيد روح التآخي بين أبناء فلسطين في الدّاخل والخارج، وتعميق علاقة
الإنسان بالأرض، ولأنّ هذا التّراث عرضة للضّياع بموت جيل الآباء والأجداد الّذين
يحفظونه ويروونه، ولأنّ المحتلّ الإسرائيليّ ينتحل هذا الإرث لنفسه زورًا ويحاول
طمس الموهبة الشّعبيّة الفلسطينيّة الخلاّقة، ويسعى لمحو الذّاكرة الفلسطينيّة.
س5: اقرأ الفقرة الآتية، ثمّ أجب عمّا يليها من الأسئلة:
" أمّا الأزياء الشّعبيّة الفلسطينيّة فهي علامات بارزة دالّة على
هُويّة هذا الشّعب حيثما حلّ أفراده وارتحلوا، ولها أهميّة كبرى في نقل تراث
السّلف للخلف، والأمر اللاّفت للنّظر أنّ لكلّ منطقة في فلسطين زيّا نسويّا خاصّا
ينماز أحدها عن الآخر."
أ – وضّح أهميّة الأزياء الشّعبيّة الفلسطينيّة.
ج: هي علامة
بارزة دالّة على هويّة الشّعب، ولها أهميّة كبرى في نقل تراث السّلف إلى الخلف، وتعكس
الذّوق العام لكلّ منطقة في فلسطين.
ب – ما المقصود ب ( هُويّة للشّعب )؟
ج: ما يميّزه عن
الشّعوب الأخرى ويعرّف به ويحمل علامته الدّالّة الّتي تثبت وجوده وكيانه وحضارته.
ج – وضّح السّبب وراء تمايز الأزياء للمناطق المختلفة في فلسطين حسب فهمك
النّصّ.
ج: تتميّز كلّ
منطقة بطبيعة خاصة اجتماعيّة وجغرافيّة وربّما اقتصاديّة أيضا، وهذا يفرض نوعيّة
معيّنة من الأزياء، فما يناسب الجبل قد لا يناسب السّهول أو البوادي، إضافة لما
تفرضه طبيعة العمل وحجمه من التّكيّف في تصميم وتفصيل وتطريز الأزياء.
د – بم يمتاز الزِّيّ الشّعبيّ الفلسطينيّ بعامة؟ ج: يمتاز بالاحتشام والجمال والتّناسق والتّجانس والذّوق الرّفيع.
س6: أشار النّصّ إلى دور الأزجال والمواويل في حياة الشّعب الفلسطينيّ، وإلى
بعض المواسم الدّينيّة.
أ – بيّن المظاهر الحياتيّة الّتي تحملها الأزجال والمواويل الفلسطينيّة
حسب ما أشار إليه النّصّ.
ج: تحمل هموم
المغتربين، وتعبّر عن شوقهم إلى وطنهم وفرحة الغائبين بعودتهم إلى قراهم ومدنهم، وفرحة
أهليهم بهم وهم يستقبلونهم.
ب – اذكر المواسم الدّينيّة الّتي أشار إليها النّصّ في فلسطين.
ج: موسم النّبي
موسى، وموسم النّبي صالح، ومقامات الصّالحين وأضرحتهم.
ج – هات مثالاً لمواسم ومناسبات دينيّة نحتفي بها ونحييها في الأردن.
ج: ذكرى الإسراء
والمعراج الشّريفين، وذكرى المولد النّبويّ الشّريف، والاحتفاء بليلة القدر، والاحتفاء
بليلة المنتصف من شعبان.
س7: وضّح العلاقة بين طرفي كلّ بندٍ في ما يأتي:
أ – عنوان النّصّ ومضمونه.
ج: علاقة انسجام؛
ذلك أنّ مضمون فقرات النّصّ تشكّل لمحة موجزة عن بعض مجالات التّراث الشّعبيّ
الفلسطينيّ، دون تعمّق فيها، خوفا من الإطالة والتّفصيل، وكان من المناسب أن يكون
العنوان ( لمحات من التّراث الشّعبيّ الفلسطينيّ ).
ب – المواسم الدّينيّة والتّراث الشّعبيّ.
ج: علاقة وطيدة؛ لأنّ
المواسم الدّينيّة وما يجري فيها من احتفالات، وكيفية تأديتها والعادات المتّبعة
فيها تشكّل جزءًا ومجالاً مهمّا من التّراث الشّعبيّ.
ج – المحتلّ الإسرائيليّ وعملية تدوين التّراث.
ج: المحتلّ
الإسرائيليّ كان السّبب المباشر في التّفكير في تدوين التّراث والبدء فيه، فهو سبب
تفريق الشّعب الفلسطينيّ وشتاته، وابتعاد أهل القرية الواحدة والمدينة الواحدة عن
بعضهم البعض، فضلاً عمّا يقوم به من عمليات الانتحال والتّزوير ومحاولات طمس
الهويّة والذّاكرة الفلسطينيّة الخلاّقة.
د – علماء الاجتماع والأغنية الشّعبيّة.
ج: يعتني علماء الاجتماع
عناية خاصة بالأغنية الشّعبيّة لأسباب كثيرة، ويفضّلون دراسة التّراث عبر دراستهم
الأغنية الشّعبيّة للمناطق المختلفة والمناسبات المختلفة.
س8: وضّح السّبب الكامن وراء كلّ نتيجة في ما يأتي:
أ – البدء بتدوين التّراث.
ج: الخشية من
انقراض جيل الآباء والأجداد ممّن يحفظون التّراث ويروونه، وسعي المحتلّ لطمس
الموهبة الفلسطينيّة الخلاّقة عبر عمليات التّزوير والانتحال.
ب – سهولة حفظ الأمثال. ج: قصرها، واختزانها مواقف معيّنة تتكرّر في الحياة.
ج – سعي الاحتلال إلى طمس الذّاكرة الشّعبيّة الفلسطينيّة ومحوها.
ج: رغبة في
اقتلاع الشّعب الفلسطينيّ من جذوره؛ ليسهل تعايشه واندماجه في أي بقعة من الأرض، بالتّالي
تضعف علاقة هذا الشّعب بأرضه وببقيّة أفراده من الفلسطينيين، وحرصا من الاحتلال
على عدم وجود تراث شعبيّ يعكس حضارة الشّعب الفلسطينيّ.
التّذوّق
والتّفكير
س1: وضّح الصّورة الفنيّة في الجمل الآتية مُبيّنا دورها في تعميق الفهم
وتوضيح الفكرة:
أ – يظلّ تراث الكرك والفحيص جزءًا من وحدة النّسيج الكليّ لتراث الأردنيين جميعا.
ج: شبّه تراث المدينة الواحدة بخيط اللّحمة أو السّداة في القماش، ويشكّل
مجموع تراث المدن الأردنيّة وحدة نسيج متكاملة ومتجانسة ومترابطة.
ب – تعمّق القواسم المشتركة من اللّغة والتّاريخ والحضارة والمعتقدات
الجذور الواحدة لهذه الأمّة.
ج: شبّه القواسم المشتركة للأمّة العربيّة بالكائن الحي الّذي يستطيع أن
يساعد الجذور في التّعمق، وشبّه الوحدة العربيّة بالشّجرة الّتي تضرب جذورها
وتتعمّق في الأرض.
ج – يسعى المحتلّ الإسرائيليّ إلى محو الذّاكرة الشّعبيّة الفلسطينيّة.
ج: شبّه محاولات الاحتلال الإسرائيليّ بالممحاة الّتي يمكن أن تمسح الكتابة
وتخفيها، وشبّه الذّاكرة الفلسطينيّة بشيء مكتوب يمكن محوه وإزالته.
س2: عد إلى الفقرة الأخيرة من النّصّ، ثمّ أجب عمّا يأتي:
أ – ما الفكرة الرئيسة لمضمون الفِقرة. ج: أهمية تدوين التّراث.
ب – وضّح سبب اعتبار التّراث
الفلسطينيّ أمانة في أعناق العرب جميعا.
ج: لأنّ فلسطين جزءٌ من الأرض العربيّة، وكرامة هذا الشّعب هي من كرامة
الأمّة العربيّة، ووجود المقدّسات يخصّ كلّ المسلمين والأمّة العربيّة، والدّفاع
بشتّى السّبل والوسائل عن أيّ جزء من ديار المسلمين مسؤوليّة العرب جميعا.
ج – هل تتفق مع ما جاء في النّصّ
بأنّ التّراث هو أحد الرّكائز الوطنيّة؟فسّر إجابتك.
ج: نعم، فهو الأساس الّذي يجمع أفراد الشّعب ويوحّد توجّهاتهم، ويصنع رؤاهم
المستقبليّة، وهو ما يشكّل حضارتهم المتراكمة عبر الأجيال ويعكس مدى التّطوُّر
فيها.
3: جاء في النّصّ أنّ الأغنية الشّعبيّة تأخذ لونها الخاص من طبيعة المنطقة
الّتي تظهر فيها؛ فللجبل أغنيته وللسّهل أغنيته وللمواسم الزّراعيّة أغانيها، أمّا
في المراعي الجبليّة والبوادي فالحُداء الشّفّاف ينقل معاناة الرّعاة وصبواتهم.
أ – وضّح أثر الطّبيعة الجغرافيّة في الأغنية الشّعبيّة وطبيعة لحنها.
ج: إنّ أغنية السّهل مثلا تعكس ما يتوجّب عمله في مواسم الحصاد والقطاف
والبذار وغير ذلك ممّا لا يوجد في المناطق الجبليّة، أو البوادي، وذلك يستوجب نوعا
خاصّا من الأغاني المناسبة لمثل هذا النّوع من المناسبات؛ كالأهازيج التّشجيعيّة، أمّا
البادية مثلاً، فعملية الرّعي للماشية لا تستلزم عملاً جماعيّا بل فرديّا، وهذا
يفرض نوعا خاصّا من الغناء الفردي كالحُداء.
ب – لماذا تميّز الحداء دون
الألوان الغنائيّة الأخرى في البوادي والمراعي الجبليّة؟
ج: لأنّه غناء فرديّ يناسب الحال الّذي يكون فيها الرّعاة، وله لحن يميل
للرّنّة الحزينة.
س4: من خصائص الأمثال العاميّة سهولة حفظها وتلقينها، وهي تتحدّث بعفويّة مطلقة عن حياة النّاس وسعادتهم
وشقائهم، وعن فقرهم وبؤسهم وعن قوّتهم وضعفهم حين تُعلي شأن القوّة والأقوياء
وتسخر من تخاذل المتخاذلين.
– هل ترى في إعلاء الأمثال
الشّعبيّة للقوّة والأقوياء علاقة بالظّروف الحياتيّة الّتي يعيشها أهل فلسطين في
العصر الحالي؟وضّح ذلك.
ج: نعم، فهم بحاجة لتربية القوّة وعدم الضّعف، وهم أحوج ما يكونون لذلك في
ظل ظروف الاحتلال الإسرائيليّ ومعاناتهم الدّائمة بسببه، وهم يضمنون بهذا
استمراريّة العيش والكرامة انتظارًا لزوال الاحتلال، من خلال إيمانهم وقوّة الرّوح
المعنويّة فيهم.
س5: اقرأ العبارة الآتية، ثمّ أجب الأسئلة الّتي تليها:
" أصاب متأمّل أو كاد، وخاب مستعجلٌ أو كاد، وأوّل رأي العاقل آخر رأي
الجاهل ".
أ – بعد تأمّلك حال التّراث
الشّعبي الفلسطينيّ، اقترح طرائق مناسبة ترى أنّها تسهم في حفظه وعدم اندثاره.
ج: إضافة إلى تدوينه يحسن بنا تعريف أبنائنا بالتّراث في مجالاته كافة، والتّعامل
به ما أمكن خشية اندثاره والحفاظ على القيم والعادات الإيجابيّة رغم البعد
والشّتات.
ب – وفّق بين مضمون الجملة الأخيرة
وبين دعوة الدّاعين لتدوين التّراث الفلسطينيّ وضرورة الحفاظ على هويّته العربيّة
الإسلاميّة.
ج: عندما يجهد الجاهل في التّفكير فإنّ آخر ما يتوصّل إليه رأي يصله العاقل
منذ بدء عملية تفكيره ودون إجهاد، وهذا ما ارتآه العقلاء عندما نادوا بالبدء في
عملية تدوين التّراث.
س6: هات أنواعًا من الأعشاب
النّافعة الّتي لها استخدامات طبيّة في تراثنا الشّعبيّ.
ج: الميرمية، والبابونج، والنّعناع، والشّيح، والجرجير، والقيسوم ...
س7: اقرأ الفقرة الأولى والأخيرة
من النّصّ، ثمّ أجب عمّا يأتي:
أ – حدّد موضعا ترى فيه أنّ الفقرتين متّفقتان.
ج: تتّفق الفقرتان في مسألة الوحدة العربيّة وتجذّرها، ممّا يجعل مسؤوليّة
الحفاظ على الأرض والتّراث مسؤوليّة عربيّة عامّة.
ب – صف بأسلوبك العلاقة المميّزة بين الأردن وفلسطين.
ج: 1 – تجسيد روح التآخي. 2 –
الوحدة الوطنيّة واتّصال التّراث الشّعبي وتقاربه وقوّة العلاقات بينهما...
ج – كيف تتنبّأ بالمستقبل لكلّ طرح من الطّروحات الآتية:
1 – انقراض جيل الأجداد والآباء دون البدء في عملية تدوين التّراث أو
إتمامها.
ج: 1. ضعف علاقات أفراد الشّعب الواحد ضعفا متزايدًا. 2. ضياع الكثير من مجالات وجوانب
التّراث
3. تمادي المحتلّ الإسرائيليّ أكثر على قيم هذا الشّعب. 4. توسّع المحتلّ في عمليات التّهويد...
2 – استمرار عملية انتحال التّراث من المحتلّ الإسرائيليّ زورًا.
ج: 1 – فقدان الهوية الفلسطينيّة. 2 – ضياع التّراث. 3 – إمكانية إثبات التّاريخ لبعض مجالات التّراث
على أنّها جزء من التراث الإسرائيليّ...
س8: " للشّعب الفلسطينيّ –
كما لكلّ الشّعوب والجماعات المستقرّة – تراثه الثّقافيّ، ومخزونه الفكريّ، ومعتقداته
الخاصة، وتقاليده المتراكمة عبر الأجيال، وقد توارثها الخلف عن السّلف مشافهة
مضيفا إليها أو منقصا منها أو معدّلاً فيها تبعا لهواه ومستجدّات عصره."
أ – هل توافق على إقرار النّصّ
الضّمني بعدم وجود تراث إلاّ للجماعات والشّعوب المستقرّة؟ فسّر إجابتك.
ج: نعم، لأنّ التّراث بطبيعته عملية تراكميّة، وفيه عمليات تعديل: زيادة أو
نقصا يفرضها استقرار الشّعب؛ ليكون له مع الزّمن عادات خاصّة في كلّ مجالٍ من التّراث
متعلّقا مع الطّبيعة الجغرافيّة لمنطقة الاستقرار، وما يتبع ذلك من سلوكات خاصّة
بها.
ب – أنعم النّظر في كلّ متقابلين
ممّا يأتي، وانظر أيُّهما متضمَّن في الآخر حسب رأيك معلّلاً الإجابة:
1 – ( المخزون الفكريّ ) و( المعتقدات الخاصة ).
ج: المعتقدات الخاصّة متضمَّنة في المخزون الفكريّ؛ لأنّ مجموع المعتقدات
تشكّل مجمل المخزون للإنسان أو لشعبٍ ما.
2 – ( التّعديل ) و( الإضافة والإنقاص ).
ج: يأتي التّعديل بمعنى الزّيادة والإنقاص، فهما يشكّلان في النّهاية عملية
التّعديل، فالثّانية متضمَّنة في الأولى.
ج – وضّح نوعيّة المستجدّات الّتي ترى أنّها تؤثّر في التّراث الشّعبيّ.
ج: 1 - العولمة والانفجار المعرفيّ.
2 – التّقنية الّتي غزت كلّ مجال من مجالات
حياتنا.
3 – الاتصالات والمواصلات وما جرى فيها من تطوّر مذهل. 4 –
شبكات المعلومات العالميّة.
5 – اختلاط الشّعوب واندماجها. 6
– طرق التّعلّم الحديثة....
س9: يُعرَّف التّراث بأنّه مجموعة
العادات والتّقاليد والسّلوكات الاجتماعيّة والثّقافيّة والاقتصاديّة لشعبٍ ما، وجملة
القيم والمنجزات الحضاريّة والمعنويّة والماديّة الموروثة له، وتدرُّج مراحل
التّطوُّر لحياة هذا الشّعب.
أ – هل ترى هذا التّعريف للتّراث
جامعا؟ فسّر إجابتك.
ج: يُعدّ هذا التعريف كافيا غير أنّ علماء الاجتماع والمتخصّصين قد يضيفون إليه
تفصيلات أكثر.
ب – اشرح الفرق بين عبارتي:(السّلوكات
الاجتماعيّة والثّقافيّة والاقتصاديّة) وجملة:(القيم والمنجزات الحضاريّة
والمعنويّة والماديّة الموروثة).
ج: تعني الجملة الأولى: التّصرّفات والأعمال الّتي
يتعارف النّاس عليها ويقومون بها في مناسبات معيّنة، ولها ترتيب معروف وشكل متّفق
عليه غالبا. أمّا الجملة الثّانية: فيُقصد بها مجموعة القناعات
والمعتقدات الّتي يؤمن بها النّاس وتكون مأخوذة من الدّين والعادات والتّقاليد
المنتمية إلى هذا الدّين، وتتناسب مع ما جاء فيه، إضافة إلى ما يتراكم من المنجزات
الشّعبيّة الّتي تشكّل حضارة الشّعب في مجملها، مثل: الانتصارات، والتّعاون في
الكوارث، وغير ذلك من القيم المعنويّة والماديّة.
القضايا اللغويّة
س1: استعن بأحد المعاجم، وتبيّن
مفرد الجموع الآتية:
حقبات: حِقْبة. أحقاب:
حُقْب. مزايا: مَزيّة. ميزات: مِيْزة. وشائج: وَشيجة.(وشج) أهازيج:
أهْزوجة(هزج). الصَّبَوات:(صبو) صَبْوة.
س2: استخرج من الفقرة الأولى من النّصّ مثالاً على كلٍّ من:
اسم إشارة مبني في محل نصب ظرف: ثمّة. جمع تكسير منصوب: قواسم. مصدر لفعل
خماسيّ: التّنوّع. اسم منسوب: الشّعبيّ. شبه جملة في محل رفع خبر:
في الأردن. نعت مفرد مجرور: مشتركة. توكيد معنوي مجرور: نفسه.
س3: أ – جد الفعل الماضي للمصدر ( تآخي ) ومجرّده الثّلاثيّ: تآخى ومجرّده
هو أخا.
ب – صغ اسم الفاعل واسم المفعول من المصدر ( تآخي ): مُتآخٍ، مُتآخًى ( فيه
).
س4: صنّف المفردات في كلّ بند ممّا يأتي حسب المطلوب.
أ – أسماء ذات وأسماء معنى: ( الحواجز، الكرامة، الأعراس، العزّة، وثائق،
التّضحية، الغضب، الحمضيّات )([1]).
|
اسم معنى
|
اسم ذات
|
|
الكرامة / العزّة / التّضحية / الغضب
|
الحواجز / الأعراس / وثائق / حمضيّات
|
ب – جموع قلّة وجموع كثرة: ( أقنعة، خيوط، أجداد، أحلام، جذور، ألوان، رِفقة،
أمثال ).
|
جمع قلّة([2])
|
جمع كثرة
|
|
أقنعة / أجداد / أحلام / ألوان / رفقة / أمثال
|
خيوط / جذور
|
س5: عيّن الأخطاء المقصودة في الجمل الآتية، وصوّبها:
أ – يلمس المرءُ في الأزياء الشّعبيّة تجانُسا وتناسُقا ينِمانِ على
ذوقٍ فريدٍ. ينُمّان.
ب – تُظهر الأغنية الشّعبيّة قوّةَ اعتزازِ الفلسطينيِّ بتضحياتِ أبناءه.الأغنيةُ
الشّعبيةُ، أبنائه.
ج – ولمّا كانت فلسطينُ مَهْبَط الأنبياء كثُرت فيها المناسبات
الدّينيّة. مَهْبِط.
س6: بيّن نوع الحروف الّتي تحت كلٍّ منها خطّ وفائدته إنْ وُجِدت:
أ – أمّا في المراعي الجبليّة والبوادي فقد
نقل الحداء الشّفّاف معاناة الرّعاة.
أمّا: حرف شرط تفصيليّ. في: حرف جرّ
يفيد الظّرفية. الواو: حرف عطف يفيد
الجمع والمشاركة.
الفاء: واقعة في جواب الشّرط. قد:
حرف توكيد يفيد التّحقيق.
ب – ينبغي ألاّ ننسى الدّور
التّرويحيّ للأغنية فهي على براءتها فرصة للرّاحة والمتعة.
اللاّم: حرف جرّ يفيد الاختصاص.
على: حرف جرّ يفيد المصاحبة.
ج - يظلّ تراث الكرك والفحيص معا
جزءًا من وحدة النّسيج الكليّ لتراث الأردنيين جميعا.
من: حرف جرّ يفيد بيان النّوع.
س7: بيّن نوع ( ما ) في كلّ جملة ممّا يأتي:
أ – يُتيح التّراث للدّارسين فرصا نادرة للتّعرّف إلى طبيعة الحياة بما
يقدّمه من صورٍ صادقة أصيلة.موصولة
ب – التّراث الشّعبيّ في فلسطين لا ينفصل بحالٍ عن التّراث الشّعبيّ في
الأردن لما بين الأردن وفلسطين من تآخٍ وتواصُل. موصولة.
ج – إنّما إلهنا إله واحد لا شريك له. كافّة.
د – إنّي مقيم على العهد ما حييت. ظرفيّة زمانيّة.
[1] الاسمُ الجامدُ نوعان: اسمُ ذاتٍ: هو الاسمُ الّذي يُدركُ
بالحواسِّ،مثل: شمسٌ، وقمر ونحلةٌ، وقلم، وعلم. واسمُ معنىً: هو الاسمُ
الّذي يُدركُ بالعقلِ ويسمَّى المصدر، مثلُ: احترامٌ، صدقٌ، ذكاء،فَهم، فَرح، ذُل،
عزَّة،
تعليقات
إرسال تعليق