المقامة الحرزيّة إضاءة: س: مَن كاتب المقامة؟ ج: هو بديع الزمان الهمذاني أحمد أبو الفضل بن الحسن من أدباء القرن الرّابع الهجريّ، تنقّل من بلده همذان إلى عدد من البلدان منها: نيسابور الّتي جرت فيها المناظرة الشّهيرة بينه وبين أبي بكر الخوارزميّ أديب نيسابور، إذ طار ذكر الهمذانيّ بعدها في الآفاق وارتفع مقدراه عند الرّؤساء. س: علّل: لُقّب أبو الفضل بن الحسين ببديع الزّمان. ج: إعجابا بأدبه. س: ما أهمّ آثاره؟ ج: 1 – المقامات. 2 – ديوان رسائل. 3 – ديوان شعر. س: ما المقصود بالمقامة؟ ج: لغةً: الجماعة من النّاس، أو: المجلس. وهو فنٌّ نثريّ ظهر في العصر العبّاسيّ، متّخذًا الشّكل السَّرْديّ. ويهدف كاتبها إلى الاستعراض البيانيّ والنّقد الاجتماعيّ والفكريّ بأسلوبٍ متأنّق تغلبُ عليه فنونُ البديع: السجع، والطباق والمقابلة والجناس. س: ما أثر بديع الزّمان في المقامة عامّة؟ ج: تطوّر فنّ المقامة على يديه؛ إذ تُعدّ مقاماته بداية لفيضٍ زاخرٍ من الفنّ المقاميّ؛ مما دفع بالكُتّاب للمحاولة والمنافسة فيها
تعليقات
إرسال تعليق