9. الشّرطة والمجتمع

الشّرطة والمجتمع
النّصّ الأوّل:
" يقوم طودُ أردنِّنَا الشّامخِ على مَجموعةٍ مِنَ الرّواسي الثّابتةِ الّتي تحفظُ أَمنَهُ، وتذُبُّ عنْهُ وَقْعَ الإساءَةِ وما يُضمرُهُ لهُ عدوٌّ أوْ جاهلٌ مِنْ سُوءٍ، وتَنْقَسمُ هذه الرّواسي العظامُ إلى بلّورتينِ عنقوديتينِ تكفُلانَ ثباتَ دِعاماتِ هذا الوطنِ واستقرارهِ وأمانِه؛ العنقودُ العسكريّ وما يتفرّعُ عنه من أجهزةٍ وأجنحةٍ بريّةٍ وجويّةٍ وبحريّةٍ وغير ذلكَ، وعنقودٌ أمنيٌّ بِما يَنْضوي تحتَ هذا المسمّى مِن أجهزَةٍ اسْتِخباراتيّةٍ، وأَمنٍ داخليٍّ وَعلاقاتٍ عامةٍ وَشُرطةٍ مُجتمعيّةٍ، وَالأخيرُ مِنْها جِهازٌ جَديدٌ تابِعٌ لِجهازِ الأَمْنِ العامِّ وَمُرْتَبِطٌ بِهِ مُباشَرَةً، وَيُوَحِّدُهما الهَدَفُ وَالفَلْسَفَةُ العامَّةُ، وَقَد أَسْهَمَتِ الظُّروفُ وَالمُتغيِّراتُ الاجْتِماعيَّةُ وَالعالميَّةُ وَالسُّكَّانيَّةُ في وِلادةِ هذا الجِهازِ الأَمْنيِّ "الشُّرْطَةِ المُجْتَمَعيَّةِ " واسْتِحداثِهِ؛ لِيكونَ الرَّديفَ وَالمُؤازِرَ لأجْهزةِ العَدالةِ الجنائيَّةِ بِعامَّةٍ، وأَجْهِزَةِ الشُّرْطَةِ بِخاصَّةٍ، عَلى أَساسِ المُشاركَةِ بَيْنَ مُؤَسَّسَاتِ المُجْتَمَعِ الرَّسميَّةِ وَغَيْرِ الرَّسميَّةِ، انْطِلاقاً مِنْ مَقُولَةِ القائِدِ الأَعْلَى جَلالةِ المَلكِ عَبْدِ اللهِ الثَّاني ابنِ الحُسَيْنِ:( إنّ كلَّ مُواطنٍ خفيرٌ ). وعليهِ فقدْ استُحدِثَ جهازُ الشّرطةِ المجتمعيَّةِ وباشرَ أوّلُ أَقسامِهِ عَملَهُ فِعْلِيا في مَدينةِ " أَبو نُصَير[1] " السّكنِيّةِ في الأوّلِ مِنْ آذارَ عامَ 2006م، على نيّةِ تكاثرِ هذِه الخَلايا الأمنيةِ في مختلفِ مناطقِ المَملكةِ لاحقًا وبالتّدريجِ".

معاني المفردات:  
طوْد: الجبل العظيم. الشّامخ: (شمخ)المرتفع. تذبّ: تدفع عنه.الرّواسي:(رسو) ج رّاسي وهو الثّابت. يتفرّع:(فرع) يتشعب،  وَقْعَ الإساءة: ضررها وأثرها، يضمر: يخفي. خفير: حارس، غفير: كثير،[بين خفير وغفير جناس ناقص] بلّورتين: مثنّى بلّورة وهو نوع من الزّجاج الأبيض الشّفّاف. ينضوي:(ضوي) يضمّ ويحتوي. دعامة(دعم): ما يقوم عليه الجسم. فلسفة: رؤية ومنهج،  الرّديف:(ردف) التّابع. المؤازر: (أزر)المساند. الجنائية: (جنى) الجريمة. نيّة:(نوى) قصد.

س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                ج: رواسي الأمن في الأردن ودورها في حفظ أمن الوطن 
س: ما الشّرطة المجتمعيّة؟ من النص
س: ما الّذي يجمع بين الشّرطة المجتمعيّة والأمن العام؟         
س: ما الذّي أسهم في ولادة جهاز الشّرطة المجتمعيّة؟
س: لمَ استُحدث جهاز الشّرطة المجتمعيّة؟
س: وضّح الصّورة الفنيّة في عبارة:
أ_ " يقوم طود أردننا الشّامخ على مجموعةٍ من الرّواسي الثّابتة الّتي تحفظ أمنه"
ج: صوّر الأردن بجبلٍ شامخِ، يقف على مجموعة أعمدة وأسس بنيان.
ب_ " وتنقسم هذه الرّواسي العظام إلى بلّورتين عنقوديتين "
ج: شبّه الرّواسي ببلّورتين عنقوديتين ناصعتي البياض شفّافتين، وشبّههما بعناقيد العنب.
ج_ " بلّورتين عنقوديتين تكفلان ثبات دِعامات هذا الوطن واستقراره وأمانه "
ج: شبّه البلّورتين بكافل اليتيم، يقوم على رعايته وحمايته والمحافظة عليه، وشبّه الوطن بالشّخص الّذي تتمّ حمايته.
د_ " العنقود العسكريّ وما يتفرّع عنه من أجهزةٍ وأجنحةٍ بريّة وجويّة وبحريّة "
ج: شبّه القوات العسكريّة المسلّحة بأجنحةِ طائر.
هـ_ " وعنقود أمنيّ بما ينضوي تحت هذا المسمّى من أجهزة استخباراتيّة و....
ج: شبّه قوات الأمن ببناءٍ يحتوي على الأجهزة.
و_ " ويوحّدهما الهدف والفلسفة العامّة "                ج: شبّه الأجهزة الأمنية بمجموعة يوحّدها الهدف والفلسفة.
ز_ "  أسهمت الظّروف والمتغيرات الاجتماعيّة والعالميّة والسّكانيّة في ولادة هذا الجهاز الأمنيّ " الشّرطة المجتمعيّة "             
ج: شبّه الشّرطة المجتمعيّة بطفلٍ مولودٍ للظّروف والمتغيّرات.
ح_ " وباشر أوّل أقسامه عمله فعليا في مدينة " أبو نصير ".
ج: شبّه جهاز الشّرطة المجتمعيّة بإنسانٍ عامل يباشر عمله.
ط_ "على نيّة تكاثر هذه الخلايا الأمنية في مختلف مناطق المملكة ".
ج: شبّه الأجهزة الأمنية بخلايا تتكاثر داخل الجسم، وشبّه المملكة الأردنيّة بجسم.
ي_  " في ولادة هذا الجهاز الأمني "              ج: شبّه جهاز الشّرطة بكائنٍ حيٍّ يلد بعد اكتمال نموّه.

النّصّ الثّاني:
إنّ هذا الجهازَ يقومُ على انْفتاحِ الشّرطةِ عَلى المُجتمعِ المَحلِّيّ؛ بُغْيةَ المُبادَرةِ في التَّحرُّكِ نَحْوَ الأَحداثِ المُتوقّعةِ وَمُعالجتِها، لا انتظارِ وُقوعِها والتَّصرُّفِ حَسَبَ مَبدأِ ردِّ الفِعلِ، واستنادًا إلى ذلكَ فالشّرطةُ المجتمعيّةُ خطّةٌ شرطيّةٌ طويلةُ المَدى، تمثّلُ أسلوبًا جديدًا في العمَلِ الشّرطيِّ مُستندةً إلى فلسفةِ التّعاملِ مَعَ احتياجاتِ المجتمعِ المَحليِّ ومُشكلاتهِ، بِمشارَكةِ المواطنينَ والمُقيمينَ لمُواجهةِ المُشكلاتِ، وتفعيلِ القدرةِ على مواجهةِ الجريمةِ ومكافحتِها والوقايةِ منْها، عَبرَ التّنسيقِ معَ مختلفِ الأجهزةِ المسؤولةِ، وتُعدُّ هذه الشّراكةُ منظومةَ عملٍ متلائمةً معَ قِيمِ المُجتمعِ وعاداتِهِ وتقاليِدِهِ، ومناسبَةً للوقوفِ في وجهِ التَّحدّياتِ والتّهديداتِ الأمنيّةِ وارتفاعِ معدلاتِ الجريمةِ المعاصرةِ؛ كالإرهابِ والإجرامِ المُنَظّمِ وَجرائِمِ المَعلوماتيّةِ، فَضلاً عَن أنَّ هذه الشّراكةَ بينَ الشّرطةِ المجتمعيّةِ وأفرادِ المجتمعِ توفّرُ المتطوعينَ للقيام بالمهامِ البسيطةِ، مِمّا يساهمُ في تفرّغِ الأجهزةِ الأمنيّةِ للمهامِ الرّئيسةِ، وَهيَ مُنْسَجِمَةٌ مَعَ مفهومِ الأمنِ الشّاملِ؛ أيْ أنْ يكونَ لكلِّ فردٍ في المجتمع دورٌ في تحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ الّذي هو العمودُ الفقريُّ للدّولةِ، إلى جانبِ إِسهامِها في تقديمِ صورةٍ مشرقةٍ عَن رجلِ الشّرطةِ في أذهانِ المواطنينَ، وبناءِ روابطِ الاحترامِ والثّقةِ بينَ المواطنِ والسّلطةِ، الأمرُ الّذي يمكّنها منَ العملِ على تَجويدِ الخِدماتِ الأمنيّةِ المقدّمةِ للمواطنينَ".   

معاني المفردات:
انفتاح (فتح)الشرطة: تواصلها، بغية:(بغي) قصد وغاية. المبادرة: (بدَر) الإسراع ، استنادا:(سند) اعتمادا. جرائم المعلوماتيّة: اختراق المواقع الإلكترونيّة السّريّة. قيم: أخلاق الإرهاب: الإخافة والترويع (أصله رهب)، متلائمة:(لأم) منسجمة(سجم)، الوقاية:(وقي) الحماية، فضلاً عن: زيادة عن. الثّقة:(وثق) الأمان. مواجهة (وجه) التحديات(حدو): مجابهة المشكلات. المتطوع(طوع): الذي بقدم العون والمساعدة دون انتظار مقابل. الاستقرار:(قرّ): طلب أن يقر ويسكن. المواطن: (وطن)
 س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                  ج: مفهوم الشّرطة المجتمعيّة.
س: علام يقوم جهاز الشّرطة المجتمعيّة؟ وما الهدف من ذلك؟ من النص
س: ما مفهوم الشّرطة المجتمعيّة؟ وما المهام الّتي تقوم بها؟
س: ما أهميّة الشّراكة بين الشّرطة المجتمعيّة وأجهزة الأمن والمجتمع؟
س: وضّح الصّورة الفنيّة في:
أ_" هذا الجهاز يقوم على انفتاح الشّرطة على المجتمع المحليّ ".       ج: شبّه الجهاز ببناءٍ يعتمد على قواعد وله أبواب تفتح.
ب_ " وتفعيل القدرة على مواجهة الجريمة ومكافحتها والوقاية منها ".   ج: شبّه الجريمة بمجرمٍ يُواجه.
ج_ " ومناسبة للوقوف في وجه التّحدّيات ".                                ج: شبّه التّحديات بمجرمٍ يجب الوقوف في وجهه.
د_ " تحقيق الأمن والاستقرار الّذي هو العمود الفقريّ للدّولة ".          ج: شبّه الأمن والاستقرار بعمودٍ فقاري، وشبّه الدّولة بإنسانٍ.
ه_ " وبناء روابط الاحترام والثّقة بين المواطن والسّلطة ".               ج: شبّه الاحترام والثّقة بأقرباءَ لهم روابط وصلات.
استخرج من النص: اسم كان مؤخرا، بدلا مطابقا، جمع قلة، جمع مؤنث سالم، مصدر نائب عن فعله( مفعول مطلق). مفعولا لأجله.

النّصّ الثّالث:
" وتقومُ فلسفةُ الشّرطَةُ المُجتمعيّةُ على مبدأِ الالتزامِ بمساعدةِ أفرادِ المجتمعِ والاستماعِ إليهم، والعملِ بقدرةِ فاعلةٍ على حلِّ مُشكلاتِهمْ، مُقابلَ التزامِ أفرادِ المُجتمعِ بِمُسَاعدةِ رِجالِ الشُّرْطةِ والتّعاونِ مَعهمْ لتعرّفِ المَشاكلِ وتقديمِ المعلوماتِ اللازمةِ المساعدةِ في حلِّها، ويتبعُ ذلكَ جملةً منَ المبادئِ منها؛ الثّقةُ بينَ طرفيْ معادلةِ الشّرطةِ المجتمعيّةِ عبْرَ الاهتمامِ بالمجتمعِ وأفرادِهِ واحتياجاتهِ على اختلافِ شرائِحِ المجتمعِ وتنوّعِها، ثمّ مبدأُ المرونةِ في تصميمِ البرامجِ والخُطَطِ، واستقلاليّةُ القرارِ في التّعاملِ مع المُواطنِ، وحُريّةِ التّعبيرِ...، والانتقالُ بالعملِ الشّرطيِّ مِن مَوقعِ ردِّ الفعلِ على الحَدثِ إلى مَوْقِعِ الأَخذِ بِزِمامِ المُبادرةِ واسْتِباقِ الحَدثِ، واعتمادِ حَلِّ المُشكلاتِ ضِمنَ مفهومِ الشّرطةِ المجتمعيّةِ."

معاني المفردات:
  فلسفة: مبادئ ومعتقدات، وتفسير المعرفة تفسيرا عقليا. فاعلة: مؤثرة، جملة: مجموعة. الزّمام(زمم): الحبل، زمام المبادرة(بدر): السّبق في اتّخاذ الإجراء، شرائح المجتمع: جمع شريحة، ويقصد بها قطاعاته وطبقاته. احتياجات (حوج): لوازم، ردِّ الفعلِ: الاستجابة المباشرة دون تخطيط.
س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟             ج: فلسفة الشّرطة المجتمعيّة ومبادئها.
س: علام تقوم فلسفة الشّرطة المجتمعيّة؟ من النص
س: وضّح الصّورة الفنيّة في: " تقوم فلسفة الشّرطة المجتمعيّة على مبدأ الالتزام بمساعدة أفراد المجتمع ".
ج: شبّه الفلسفة ببناءٍ يقوم على أعمدةٍ ومبادئَ.
س: الثقة بين طرفي معادلة الشرطة اﻟﻤﺠـتمعية.                    ج:  شبه طرفي الشرطة المجتمعة بطرفي معادلة رياضية.

النّصّ الرابع:
"وَفي آلِيةِ عَملِها القائمةِ على الوِقايةِ وَالتّصدّي للجَريمةِ وَالسّيطرةِ عَلَيْها، تعتمِدُ عَلى تَعيينِ عَناصرَ شُرَطِيّةٍ لِمُدَّةٍ زَمَنِيّةٍ طَوِيلَةٍ في المَوْقِعِ ذَاتِهِ؛ لِتَعْزيزِ أَوَاصِرِ الأُلْفَةِ بَينهمْ وَبينَ أَفْرادِ المَنطِقَةِ، وَتَمكينِهم مِنْ مُعَايَشَةِ مَشَاكِلِهَا وَطَبيعَةِ السّلوكِ المُجْتمعِيّ فِيها، وَتَحْرَصُ عَلى عَقدْ الاجْتماعاتِ الدَّورِيّةِ مَعَ أَفْرَادِ المُجْتَمعِ وَمُؤَسَّساتِهِ ضِمْنَ بَرْنامَجِ مَدْروسٍ لِلتّواصُلِ عَبْرَ النّدواتِ وَالنَّشاطَاتِ المُخْتَلِفَةِ، وَتَنْفِيذِ البَرامِجِ الثّقافيّةِ فِي المَدارِسِ وَالجامِعاتِ وَالأَنْدِيَةِ الرِّياضِيّةِ، وَتَتَضَمَّنُ آليةَ عَمِلِها حُزْمَةً مِن الإجْراءاتِ الوِقَائِيّةِ؛ كَالعَملِ عَلى مُتابَعةِ إِنارَةِ الشّوارِعِ وَالأَحْياءِ السّكَنِيّةِ؛ لِتَقْليلِ فُرَصِ ارْتِكابِ الجَرٍيمَةِ.
 وَتَقومُ بِعَمِلِ دَوْرِياتِ مُراقَبَةٍ لِلأَحْياءِ السّكنيّةِ، وَتَقوِيةِ قَنَواتِ التَّوَاصُلِ مَعَ المُوَاطِنينَ وَحَثّهِمْ عَلَى الإِبْلاغِ عَنْ كُلِّ مَا يَرَوْنَ أنّهُ يُشَكّلُ إِخْلالاً بِالأَمَنِ أَوْ قَد يُثيرُ شُبْهةً فِي ارْتِكابِ جَريمَةٍ، وَتَلْتفِتُ فِي آليَّةِ عَمَلِها إِلَى التَّرْكيزِ عَلَى تَرْبيةِ الأَحداثِ وَتَأْهيلِهم لِلحَدِّ مِنَ الانْحِرافِ فِي سُلوكِهمْ، إِلَى جَانِبِ عَدَدٍ مِنَ الإِجراءاتِ التَّحصينيّةِ العِلاجِيّةِ مِثْلِ: تَسْييرِ دوريّاتٍ راجلةٍ في الشّوارِعِ وَالأحياءِ السَّكنيّةِ وَالاهتِمامِ بِنَوْعِيّةِ الأَقْفالِ وَجَوْدَتِها للمَصالِحِ التّجَارِيّةِ وَالمَنَازِلِ وَسَلامَةِ الأَسْوارِ، وَلا يَفوتُها إِيلاءُ الرّعايةِ وَالاهتمامِ اللاحقِ بِمَنْ يَدْخلونَ المُؤَسّساتِ وَالمَراكِزِ الإِصْلاحِيّةِ، بِإكسابِهمْ مَهاراتٍ حِرَفِيّةٍ خِلالَ إِقامَتِهِمْ فِيها، وَمُتابَعَتِهمْ بَعْدَ مُغادَرَتِها، وَتَوفيرِ البيئَةِ المُناسِبَةِ لِمَصْدَرِ رِزْقِ شَريفٍ يَعتاشونَ مِنْهُ، مِمّا يُقَلّلُ مِنْ نِسَبِ البَطَالةِ والفراغِ اللّذينِ يُشكّلانِ دَافِعًا مِنْ دَوافِعِ الجَرِيمَةِ."

معاني المفردات:
آلية العمل: طريقته. حزمة: مجموعة. السيطرة(سطر): التحكم، راجلة: تسير على الأرجل. أواصر الألفة:(أصر) روابط المحبة، (جمع آصرة). التّحصينيّة: إجراءات يحتمي بها المواطن. الأندية: (ندو)ج ناد: مكان اجتماع الناس، الرياضية:(روض).  إيلاء:( آلى يُؤلي إيلاءً: حَلَف) وهنا تقديم ومتابعة. الأحداث(حدث): مَن هُم دون سنِّ الرّشدِ. دوريّات:  البَطالَة (بفتح الباء): التعطل والتفرغ من العمل.
س: ما الفكرة الرئيسة في الفقرة؟                 ج: آلية عمل الشّرطة المجتمعيّة وإجراءاتها.
س: علام تقوم آلية عمل الشّرطة المجتمعيّة؟ وعلى أيّ شيء تعتمد؟
ج: تقوم آلية العمل على الوقاية والتّصدّي للجريمة والسّيطرة عليها، وتعتمد على تعيين عناصر شرطيّة لمدّة زمنيّة طويلة في الموقع ذاته.
س: علّل: تعيين عناصر شرطيّة لمدّة زمنيّة طويلة في الموقع ذاته.
س: ما الإجراءات الوقائيّة لآلية عمل الشّرطة المجتمعيّة؟
س: ما الأهداف من تأهيل الأحداث في المراكز الإصلاحيّة؟
س: ما أهمّ دوافع الجريمة؟               ج: 1 – البطالة.             2 – الفراغ.      3- الجهل
س: وضّح الصّورة الفنيّة في عبارة:
أ_ " والتّصدّي للجريمة والسّيطرة عليها ".               ج: شبّه الجريمة بإنسانٍ مجرمٍ يُتصدّى له.
ب_ " وتقوية قنوات التّواصل مع المواطنين ".           ج: شبّه التّواصل قنوات بـماءٍ تجري.
ج_ " الإجراءات التّحصينيّة العلاجيّة ".          ج: شبّه الإجراءات بحصنٍ علاجيٍّ.

النّصّ الخامس:
"هذهِ الخطّةُ عَلى تَنَوُّعِ مُفْرَدَاتِها؛ الإجرائيّة والوقائيّة والعلاجيّة التّحصينيّة، تُسْهِمُ في تحقيقِ أَهدافِ الشّرطةِ المُجتمعيّةِ مِنْ خَفضِ معدلاتِ الجريمةِ وَتقليلِ أَثرِها فِي النّفوسِ، وتجسّدُ التّقاربَ بينَ رِجالِ الشّرْطةِ وَالمُجتمعِ، وَيزدادُ بِها مُستوى الوعيِ الاجتماعيِّ والثّقافةِ الأمنيّةِ لِتحصينِ المجتمعِ مِن مَخاطِرِ الجهلِ الّذي يُؤدِّي إلى الجريمةِ، وَمِنْ شَأنِها أنْ تُطَوّرَ مُسْتوى الأَداءِ الوَظِيفيِّ والمهنيِّ لِرَجُلِ الشُّرطةِ بإكسابِهِ مَهاراتٍ تشاركيّةٍ خَاصّةٍ مَعَ المُجْتمَعِ، كَالاعْتِمَادِ عَلى النَّفسِ فِي الإِجراءاتِ المُتّخذةِ نَتيجةَ المُمارَسَةِ المُسْتمرّةِ فِي المُرورِ المُنفرِدِ فِي المَنطِقَةِ وَالتِقَاءِ أَفْرادِها، وَمَهارَةِ التّفاوُضِ فِي حَلِّ المُنازَعَاتِ، وَتُكْسِبُهُ سِمَةَ الاسْتِقلالِ وَالعَمَلِ المَيْدانِيِّ وَالتّحرّرِ مِنَ العَمِلِ المَكْتَبِيِّ الوَرَقِيِّ وَالاسْتِعاضَةِ عَنْ ذَلكَ بِالتَّوْجيهِ وَالإِرْشادِ مِنْ آنٍ لِآخَرَ مِنَ المَسؤولينَ، أَوْ مِنْ تَبَادُلِ الخِبْراتِ، كما تُكْسِبهُ القُدَرَةَ عَلى ابْتِكارِ الأَساليبِ الّتي مِنْ شَأْنِها تَحْفِيزُ العَلاقةِ مَعَ الجٌمهورِ وَبِناءُ الحسِّ الأَمْنيِّ وَمَشاعِرِ الانْتِمَاءِ."
مصدر (اِسْتَقَلَّ): أن بِحُكْمِ نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَبإِرادَتِهِ.
معاني المفردات:
الخُطة: الأمر، مفرداتها:(فرد) عناصرها، الإجرائيّة: العملية، الوقائيّة: إجراءات تُتّخذ قبل وقوع الحدث .تسهم: تساعد. تجسّد: تُظهر وتمثّل. سمة: (وسم)علامة وميزة. الاستعاضة: (عوض)طلب العوض والبديل. الاستقلال:(قل): مصدر. التفاوض(فوض): الحوار والمناقشة في الموضوع. التقاء(لقي):اجتماع، (اِسْتَقَلَّ):(قلّ) أن بِحُكْمِ نَفْسِهِ بإِرادَتِه. تحفيز العلاقة: تقوية العلاقة وتنشيطها. ابتكار:(بكر) اختراع وإبداع. الحسّ الأمنيّ: الشّعور بأنّ الأمن ضرورة. الثقافة(ثقف) الأمنية: المعرفة الواعية بمفهوم الأمن للمجتمع.
س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                   ج: خطّة الشّرطة المجتمعيّة وأهدافها.
س: ما الأهداف الّتي تُسهم بها الخطّة المجتمعيّة الأمنيّة على تنوّع مفرداتها؟ من النص
س: وضّح الصّورة الفنيّة في:
أ_ " وتجسّد التّقارب ".                                                  ج: شبّه التّقارب بجسدٍ.
ب_ " لتحصين المجتمع ".                                              ج: شبّه المجتمع ببناء يُحصّن.
ج_ " والتّحرّر من العمل المكتبيّ الورقيّ ".                              ج: شبّه العمل المكتبيّ الورقيّ بقيد يُتحرّر منه.
د_ " وبناء الحسّ الأمنيّ ومشاعر الانتماء ".                             ج: شبّه الحسّ الأمنيّ والمشاعر بعمارةٍ تُبنى.

النّصّ السّادس:
"وخُلاصةُ القَولِ، إنَّ الشّرطةَ المجتمعيّةَ في اهتمامِها بعَدَدٍ مِنَ المَحاوِرِ المُهَمّةِ كَالأسْرَةِ وَشُؤونِ الجِوارِ وَالتَّعاضُدِ المُجْتَمِعيِّ، إِنّما تحقّقُ مَا جَاءَتْ بِهِ الشّريعةُ الإسلاميّةُ وَحَثّتْ عَلَيهِ مِنْ تنظيماتٍ وتشريعاتٍ بينَ الأَزْواجِ وَالأبناءِ وَالجِيرانِ وَالأفرادِ والدّولةِ، حتّى ارتقَى بعْضُها إلى دَرَجَةِ العِبَادَةِ؛ كَالأمْرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ وَالإِحْسَانِ لِلجارِ وَمُحارَبةِ الشَّرِّ وَالبُعْدِ عَنِ الخَديعَةِ، وَالعَمِلِ عَلَى إِرْسَاءِ الخَيْرِ فِي المُجْتَمِعِ، وَهوَ جُلّ مَا يَطْمَحُ إِلَيْهِ العَمَلُ الأَمنِيُّ الإِيجابِيُّ، فَعَمَلُ الإِنسانِ الدّاعي إلى الخيرِ لا يَقِفُ عِنْدَ حَدِّ الوِقايَةِ مِنَ الجَرِيمَةِ أَوِ التّصدّي لَها وَمُكافَحةِ التّصرّفاتِ السّلبيّةِ، بلْ يتَعدّاها ممتدًا إلى بناءِ الإنسانِ الخيِّرِ وَالمٌجتمعِ السَّليمِ، الّذي يصبحٌ فيه الفردٌ رقيبا على نفْسِهِ وَتَصَرّفاتِهِ الذّاتيّةِ مِنْ خِلالِ قانونِهِ الخُلقيِّ الدّاخليِّ، وَيَغدو قادرًا عَلى حِمايَةِ نَفْسِهِ بِاتّخاذِ إجراءاتِ الحيطةِ والحذرِ لِلوقايةِ مِنَ الجَريمةِ بِالوَعيِ وَالثّقافَةِ وَارْتِقاءِ الفِكرِ وَالنَّفْسِ."

معاني المفردات:
شؤون الجوار: علاقة الجيران. إرساء الخير: تثبيت الخير وترسيخه. التّعاضد(عضد) المجتمعيّ(جمع): التّكاتف والتّعاون بين أفراد المجتمع. ارتقى: (رقي) سما وارتفع، الحيطة(حوط): الرعاية والانتباه، حثّت: أمرت وحضَّت. جُلّ: معظم. يغدو: يصبح. الثّقافة:(ثقف) العلوم والمعارف والفنون التي يُطلب معرفتها.
س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟           ج: الشّرطة المجتمعيّة والشّريعة الإسلاميّة.
س: ما المحاور الّتي تهتمّ بها الشّرطة المجتمعيّة؟      ج: 1 – الأسرة.             2 – شؤون الجوار.                   3 – التّعاضد المجتمعيّ.
س: ما علاقة الشّرطة المجتمعيّة بالشّريعة الإسلاميّة؟
س: ما أهمّ الأعمال الّتي يقوم بها الإنسان الدّاعي إلى الخير؟
ج: 1 – الوقاية من الجريمة والتّصدّي لها.                  2- مكافحة التّصرّفات السّلبيّة.                 3 – بناء الإنسان الخيّر والمجتمع السّليم.
س: متى يكون المجتمع سليما؟       عندما يُصبح الفرد رقيبا على ....
س: ما أثر القانون الخُلُقي الدّاخليّ في الفرد؟                           ج: 1 - يُصبح الفرد رقيبا على نفسه وتصرّفاته الذّاتيّة.
2 – يغدو قادرًا على حماية نفسه باتّخاذ إجراءات الحيطة والحذر للوقاية من الجريمة بالوعي والثّقافة وارتقاء الفكر والنّفس.
س: ما الوسائل الّتي يتّقي بها الفرد الجريمة؟           ج: 1 – الوعي.             2 – الثّقافة.       3 – ارتقاء الفكر والنّفس.
س: وضّح الصّورة الفنيّة في:
أ_ " تحقّق ما جاءت به الشّريعة الإسلاميّة وحثّت عليه ".                       ج: شبّه الشّريعة الإسلاميّة بإنسانٍ يأمر ويحثّ.
ب_ " والعمل على إرساء الخير ".                                       ج: شبّه الخير بالسفينة ترسو على الشاطئ.
ج_ " بناء الإنسان الخيّر والمجتمع ".                                          ج: شبّه الإنسان والمجتمع ببناءٍ يُبنى.
د_ " لا يقف عند حدّ الوقاية من الجريمة ".                             ج: شبّه الجريمة بمرضٍ وبائيٍ يجب الوقاية منه.
هـ_ " ومكافحة التّصرّفات السّلبيّة ".                                       ج: شبّه التّصرّفات السّلبيّة بوباءٍ يُكافح.
و_ والحذر للوقاية من الجريمة بالوعي والثّقافة وارتقاء الفكر والنّفس
ج: شبّه الوعي والثّقافة وارتقاء الفكر بموانعَ ماديّةٍ تتقي الجريمة، وشبّه الفكر والنّفس بسلالمَ يُصعد عليها.
ما نوع النص وخصائص أسلوبه؟  النص مقالة اجتماعية.
1- استخدام الصور الفنية  لبيان الأفكار.          2-  الربط بين النص والشريعة. 3- التسلسل المنطقي.

إجابات أسئلة الكتاب  ص 98 – 102
الاستيعاب والتحليل:
س1 – ما المقصود بالألفاظ الّتي تحت كلّ منها خطّ في ضوء علاقتها بسائر الألفاظ في الجمل:
أ –  تذبّ عنه وقع الإساءة:    تدفع وتبعد.             ب – ويتبع ذلك جملة من المبادئ.             مجموعة.
ج – تحرص على التّواصل مع أفراد المجتمع ضمن برنامج مدروس.           
 إقامة شبكة علاقات مع أفراد المجتمع.
د – القدرة على ابتكار الأساليب من شأنها تحفيز العلاقة مع الجمهور.           
تقوية وتوطيد.
س2 – علام تدلّ تسمية الجهاز الشّرطي الجديد ب ( الشّرطة المجتمعيّة )؟
ج: لأنّه خاصّ بتحسين العلاقات المجتمعيّة، ويقوم على التّواصل مع أفراد هذا المجتمع، ووجد أصلاً لخدمته.وتدلّ على مدى التّعاون والارتباط بين الشّرطة وأفراد المجتمع لتحقيق الأمن والاستقرار.
س3 – ماذا تستنتج من قول جلالة الملك عبد الله الثّاني ( إنّ كلّ مواطن خفير )؟
ج: أنّ الدّور الأمنيّ لا يقتصر فقط على أفراد الشّرطة، بل تقع مسؤوليّة الحفاظ على المجتمع على عاتق أفراده جميعهم.
س4 – حدّد ثلاثة أهداف للشّرطة المجتمعيّة، وثلاثا من الوسائل المتّبعة في تحقيقها.
ج: مساعدة أفراد المجتمع والاستماع إليهم، وحلّ مشكلاتهم، وتعرّف مشاكلهم وتقديم المعلومات لحلّها والالتزام بذلك.
ومن الوسائل المتّبعة في تحقيق ذلك: بناء الثّقة بين أفراد الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع، والاهتمام بالأفراد واحتياجاتهم واتّباع مبدأ المرونة في تصميم البرامج والخطط، واعتماد اللامركزيّة وحريّة التّعبير، والانتقال بالعمل الشّرطيّ من مبدأ ردّ الفعل إلى المبادرة واستباق الحدث.
س5 – وضّح كيف اكتسبت الشّرطة المجتمعيّة تميّزها عن سائر أجهزة الأمن في الدّولة؟
ج: لأنّها تتصدّى للجريمة واتّقاء وقوعها قبل حدوثها، وتتّبع رزمة من الإجراءات الوقائيّة والعلاجيّة التّحصينيّة، وتتابع رعاية من يدخلون المؤسّسات الإصلاحيّة، وتعمل على رفع مستوى الوعي للتّخفيف من الجريمة بسبب الجهل.
س6 – صنّف الجمل الآتية حسب مدلولاتها ومضامينها إلى حقائق وآراء:
أ – تنهج الشّرطة المجتمعيّة عددًا من الوسائل الإجرائيّة والوقائيّة والعلاجيّة التّحصينيّة.     حقيقة.
ب – لكلّ فرد من أفراد المجتمع قانونه الدّاخليّ.                                         حقيقة.
ج – المبادرة أفضل من انتظار وقوع الحدث والتّصرّف حسب ردّ الفعل.                  رأي.
د – امتلاك مهارة التّفاوض هي الحلّ لمشكلات المجتمع جميعها.                               رأي.
س7 – وضّح أوجه الشّبه والاختلاف بين أجهزة أمن الدّولة وجهاز الشّرطة المجتمعيّة.
 ج: وجه الشّبه بينهما هو وحدة الهدف والفلسفة العامّة.
أمّا أوجه الاختلاف، فهو أنّ الشّرطة المجتمعيّة تستبق الحدث، ولا تعتمد مبدأ ردّ الفعل بل تعتمد المبادرة، وعلاقتها مع أفراد المجتمع مباشرة، لديها اللامركزيّة في التّعامل مع الحدث والأفراد، وتتابعهم بعد فترات البقاء في المؤسّسات الإصلاحيّة، وتهتمّ بالأُسر وشؤون الجوار والتّعاضد المجتمعيّ، وتقوم بدوريّات مراقبة للأحياء السّكنيّة. أما أجهزة أمن الدّولة فتُعدُّ مسؤوليتها خاصّة أكثر بما يخصّ الدّولة وقضاياها العامّة، وعلاقاتها مع أفراد المجتمع أقلّ من الشّرطة المجتمعيّة، وتعمل حسب مبدأ ردّ الفعل، فتحرُّكها يكون بناءً على الأحداث.
س8 – اشرح العلاقة بين مضمون العبارة الآتية وعمل الشّرطة المجتمعيّة: ( عمل الإنسان الدّاعي إلى الخير لا يقف عند حدّ الوقاية من الجريمة أو التّصدّي لها، بل يتعدّاها إلى بناء الإنسان الخيّر والمجتمع السّليم ).
ج: العلاقة بينهما وثيقة، فالشرطة المجتمعية تسعى للوقاية من الجريمة وتخفيفها وهذا يعتمد على نوعيّة الإنسان الدّاعي للخير وبناء الفرد والمجتمع الصالح؛ مما يضمن لنا مجتمعا خاليا - ما أمكن- من الجريمة، ومواطنا رقيبا على نفسه وتصرفاته لا بانتظار وقوع الخطأ ثمّ معالجته.
س9 –  أنعم النّظر في مضامين أبيات الشّعر الآتية واستخرج من النّص جملاً تقابلها في المعنى:
أ – قال الطّاهر الحدّاد:          لا عيش لي أبتغي إن لم يعش وطني           في عزّةٍ ورخاءٍ هانئ البالِ
لكلّ فرد في المجتمع دور في تحقيق الأمن والاستقرار الّذي هو العمود الفقريّ للدّولة.
ب – قال عبد الصّمد بن المعذل:       لقد هاج الفراغُ عليك شُغلاً              وأسبابُ البلاءِ من الفراغِ
البطالة والفراغ يشكّلان دافعا من دوافع الجريمة.
ج – قال التّهاميّ:                      لله درّ النّائبات فإنّها             صدأ اللّئام وصَيْقَل الأحرار     
فعمل الإنسان الدّاعي إلى الخير لا يقف عند حدّ الوقاية من الجريمة أو التّصدّي لها ومكافحة التّصرّفات السّلبيّة، بل يتعدّاها ممتدًا إلى بناء الإنسان الخيّر.
د – قال شاعر:                إنّ الجهالة ظُلْمةٌ تَغْشى الحمى                  وتُحيلُ أحرارَ الرّجال عبيدا
تزيد الشّرطة المجتمعيّة الوعي الاجتماعيّ والثّقافة الأمنيّة لتحصين المجتمع من مخاطر الجهل الّذي يقود إلى الجريمة.
س10 – وضّح ما يحمله مفهوم ( جرائم المعلوماتيّة )، مع ذكر أمثلة مناسبة تسوقها من الحياة الواقعيّة.
 ج: الجرائم المعلوماتيّة هي أيّ عمل سلبي وغير مشروع يُرتكب على نحوٍ متعمّد من خلال استخدام وسائل تقنيّة المعلومات.ومن أمثلة ذلك ما يقع تحت قضية البيع والشّراء عبر الشّبكة العالميّة من قضايا النّصب والاحتيال والتّغرير بالمشترين، أو سرقة البرامج الإلكترونيّة، أو سرقة المعلومات من البريد الإلكترونيّ وما إلى ذلك.

التذوّق والتفكير:
س1 – تضمّنت هذه المقالة التّوجّه الاجتماعي عددًا غير قليل من الصّور البيانيّة:
أ – وضّح الصّور الفنيّة في الجمل الآتية:
1 – يقوم طود أردننا الشّامخ على مجموعةٍ من الرّواسي الثّابتة الّتي تحفظ أمنه.
ج: شبّه الكاتب الأردن بالجبل العظيم، الّذي يستند إلى عدد من الجبال الرّاسخة الّتي ترمز إلى الجيش والأجهزة الأمنية.
2 – تنقسم هذه الرّواسي العظام إلى بلّورتين عنقوديتين تكفلان ثبات دعامات الوطن.
ج: شبّه الرواسي بقسميها العسكريّ والأمنيّ بالبلّورة الضّخمة العنقوديّة المتشكّلة من أجزاء متعدّدة، ويقصد الأجهزة المتفرّعة عن الجهاز العسكريّ وأجنحته البريّة والجويّة والبحريّة، والجهاز الأمنيّ من استخبارات وأمن دّاخليّ وشرطة مجتمعيّة، وكلّ قسمٍ منها يشكّل بلّورة، وهي في مجموعها تشكّل البلّورة الأكبر حجما.
3 – تلتفت في آلية إلى التّركيز على تربية الأحداث وتأهيلهم للحدّ من الانحراف.
ج: شبّه الانحراف بوباء ينتشر بين الأفراد ويمكن مقاومته وإيقافه بوسائل معيّنة؛ مثل: مجابهته بتربية الأحداث وتأهيلهم.
س2 – ما النّتائج الّتي يمكنك أن تتنبأ بها في ظلّ وجود تعاون فعليّ بين أفراد المجتمع ومؤسّساته والشّرطة المجتمعيّة؟
ج: 1 -  مجتمع أكثر استقرارًا وأمانا. 2 – انخفاض عدد الجرائم. 3 – أُسَر أكثر متانة واستقرارًا في علاقاتها. 4 – دولة تزداد قوّة باستمرار بتعاون أفراد الشّعب على ردّ الضّرر.5 – ازدياد الوعي والثّقافة الأمنية عند النّاس. 6 – ارتقاء عام في الفكر والنّفس عند أفراد الشّعب. 7 – متانة في الرّوابط وأواصر الألفة المجتمعيّة.
س3 – هات وسيلة يمكن لها أن تزيد من فاعلية العلاقة بين الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع ومؤسّساته غير ما ورد في النّصّ.
ج: 1- الإعلان عن النّتائج الإيجابيّة لمواقف تعاون فيها الطّرفان لتشكّل نموذجا يُحتذى به.
2 – عقد دورات خاصة مدرسيّة وجامعيّة للتّعريف بكيفيّة التّعاون مع أفراد الشّرطة المجتمعيّة.          3 – إقامة النّوادي، وتنظيم الرّحلات، والنّشاطات الرّياضيّة.
س4 – علّل ما يأتي:
أ – الرّبط بين ما ورد في النّصّ وما جاءت به الشّريعة الإسلاميّة.
ج: للتّدليل على رفعة الهدف واستقامته، وبيان القيمة الّتي يقوم عليها النّصّ كاملاً وإظهار صفة الشّرعيّة فيه.
ب – المبادرة في التّحرّك قد تكون أفضل من التّصرّف حسب مبدأ ردّ الفعل.
ج: لأنّ ردّ الفعل يحمل في طيّاته الانسياق وراء فعل ليس للمرء خيار فيه سوى سمة الدّفاع والاستجابة لظروف هو لا يخطّط لها، أمّا المبادرة فتحمل عددًا من الخيارات والتّوقّعات والقوّة في تحديد الزّمن والموقع، وصنع الظّروف المناسبة في كثير من الأحيان، وتعطي بذلك الأفضليّة لصاحبها.
ج – وجوب إكساب رجل الشّرطة المجتمعيّة مهارة التّفاوض في حلّ المنازعات.
ج: لأهميتها في عمله، فهو يحتاجها في حلّ المنازعات في وقتها حيث لا تمكّنه الظّروف أحيانا من العودة إلى موقع عمله أو البحث عن استشارة، ويكون من الضّروريّ قيامه بفضّ نزاعٍ أو شجارٍ باستخدام مهارات التّفاوض والدّبلوماسيّة في عمله.
د – تعمل الشّرطة المجتمعيّة على إكساب مَنْ يدخلون المؤسّسات والمراكز الإصلاحيّة مهارات حرفية.
ج: لضمان توفير سبيل عيشٍ كريمٍ لهم بعد انتهاء مدّة إقامتهم في المراكز الإصلاحيّة، ولقطع الطّريق عليهم بانتهاج سبل الانحراف الّتي قد يستسهلونها والحصول على مصادر تضمن قوتهم. وبهذا يتمّ القضاء على دوافع الانحراف والجريمة والتّخفيف من نسبتهما.
س5 – بعد تعرّفك فلسفة الشّرطة المجتمعيّة، حاول أن تتنبأ بمستقبل كلّ من:
أ – المنطقة الّتي يحسن أفرادها التّعامل مع رجال الشّرطة المجتمعيّة.
ج: 1 - مزيدًا من الأمن والأمان المجتمعيّ و الاستقرار. 2 – انخفاض أعداد الجريمة.    3 – ارتفاع مستوى الثّقافة والوعي الأمني في الدّولة.    4– انخفاض سيطرة التّوجّهات السّلبيّة والانحراف والبطالة. 6 – اكتساب المواطن الجرأة والمسؤوليّة في القيام بدوره الأمنيّ وممارسته بصورته الصّحيحة والمناسبة.
ب – علاقات الجيران وعلاقات أفراد الأسرة الواحدة.
ج: تكون أكثر متانة وأخوّة، ويسودها الطّمأنينة والتّفاهم، مع روابط أسريّة قويّة وقائمة على الحبّ والحوار والتّفاهم والمسؤوليّة تجاه أفرادها وتجاه المجتمع.
س6 – درست في صفوفٍ سابقةٍ أنواع الفنون الأدبيّة ومنها المقالة الأدبيّة والمقالة العلميّة، في ضوء معرفتك الفرق بين النّوعين أجب عن الأسئلة الآتية:
أ – ما نوع مقالة ( الشّرطة المجتمعيّة )؟                                   ج: مقالة أدبيّة اجتماعيّة.
ب – استخلص السّمات الأسلوبيّة للنّصّ.
ج: 1 – وضوح الأفكار وتنظيمها وتسلسلها. 2 – استخدام اللّغة والمصطلحات المناسبة للمقالة الأدبيّة ونوعها.  3 – استخدام بعض الصّور البيانيّة الدّالّة لترسيخ عملية الفهم.  4 – ربط مضمون النّصّ بالشّريعة الإسلاميّة.
ج – عيّن ثلاثة مواضع في النّصّ تمثّل شاهدًا على السّمات الّتي استخلصتها.
1 – عرض النّصّ مقدّمة مفصّلة بصور بيانيّة شكّلت في مضمونها مخطّطا تنظيميّا يوضّح الفقرة، ثمّ انتقل للتّعريف بسبب إيجاد هذا الجهاز، ثمّ عرّف بالفلسفة الّتي يقوم عليها، ثمّ عرض آلية العمل ونوعيّة الإجراءات المستخدمة، ثمّ استعرض لاحقا الفوائد الّتي نجنيها من تنوّع الإجراءات المستخدمة وهي مفصلة للفقرة السّابقة، ثمّ اختتم بربط النّصّ بالشّريعة الإسلاميّة.وهذا يدلّل على تنظيم واضح للأفكار وعرضها.
2 – ما يدلّ على السمة الثانية ابتداءً من العنوان إلى استخدام المفاهيم الأمنيّة الخاصة، مثل: الثّقافة الأمنيّة ومراكز الإصلاح.
3 – في مختلف فقرات النّصّ استخدم الصور البيانية الدالة.
4 – في الفقرة الأخيرة من النّصّ ربط مضمون النصّ بالشريعة الإسلامية.
س7 – هل تتفق مع ما جاء في النّصّ من أنّ البطالة والفراغ يشكّلان دافعا من دوافع الجريمة؟ اشرح إجابتك وادعمها بأدلّة من الحياة إن أمكن.
ج: البطالة والفراغ قد يكونان أحد دوافع الجريمة، والحاجة الشّديدة قد تدفع الإنسان إلى فعل غير قانونيّ؛ ليضمن البقاء، ولكن قد لا يكون مقبولاً أن تشكّل الحاجة عذرًا للقيام بعمل غير مشروع.
س8 – اقترح حلولاً تمثّل قناعتك في كيفيّة بناء الحسّ الأمنيّ ومشاعر الانتماء، من غير ما ورد في النّصّ.
ج:أ) تعزيز كلّ مبدعٍ ومنتجٍ ومتميّزٍ. ب) التربية على الفضائل لتنمية الحسّ الأمنيّ والانتماء.      ج) توفير فرص العمل والقضاء على البطالة. د) توفير التّأمين الصّحيّ الشامل.     ه) تكريم المخلصين.  

قضايا لغويّة:
س1 – عدْ إلى النّصّ واستخرج ثلاثا من علامات التّرقيم المختلفة، مفسّرًا سبب استخدامها في المواضع الّتي جاءت فيها.
ج: 1 - الفاصلة: واستخدمت عند انتهاء الجملة وعدم تمام المعنى.                 2 – الفاصلة المنقوطة: واستخدمت قبل التّفصيل والتّعداد.
3 – النّقطة: واستخدمت عند انتهاء المعنى وابتداء فكرة جديدة.                   4 – الفراغ: في بداية كلّ فقرة للدّلالة على فقرة جديدة.
س2 – وضّح الفرق في الدّلالة اللّغويّة بين كلّ كلمتين متقابلتين في ما يأتي:  
أ – خفير: بمعنى شرطيّ ومراقب أمنيّ.                             غفير: بمعنى كثرة في العدد.
ب – جَلّ: ارتفع وسما.                                            جُلّ: كلّ أو معظم الشّيء.
ج – الاستماع: الإصغاء والتّركيز وهو درجة أعلى من السّماع، ويكون مخصوصا لحديث أو نصّ معيّن.
السّماع: يكون لكل الأصوات التي تصل إلى الأذن بشكل غير مقصود وليس بالضّرورة أن يستدعي التّركيز فيه.
س3 – اضبط الحرفين الأوّل والثّاني في كلّ كلمة ممّا يأتي:                (الشُّرْطِيّ والشُّرَطِيّ) و( دِعَامات ) و( حِرفِيّة ).
س4 – صغ اسم الفاعل واسم المفعول ممّا يأتي:
إيلاء: من الفعل آلى، اسم الفاعل: مُوْلٍ ( المُوْلِي ).واسم المفعول: مُوْلَى ( له ).
ارتقاء: من الفعل ارتقى، اسم الفاعل: مُرْتَقٍ ( المُرْتقِي ). واسم المفعول: مُرْتقَى ( عليه ).
س5 – أعرب المفردات الّتي تحت كلّ منها خطّ في الجمل الآتية:
أ – واستنادًا إلى ذلك فالشّرطة المجتمعيّة خُطّة طويلة المدى.
و: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له. استنادًا: مصدر نائب عن فعله، مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
ب – باشر أوّل أقسامه عمله فعليّا في مدينة ( أبو نصير) السّكنيّة.
فعليّا: نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
ج – ولا يفوتها إيلاء الرّعاية والاهتمام بمن يدخلون المؤسّسات العقابيّة بإكسابهم مهاراتٍ حرفيّة.
مهاراتٍ: مفعول به للمصدر إكساب منصوب وعلامة نصبه تنوين الكسر؛ لأنّه جمع مؤنّث سالم.
س6 – بيّن نوع الحروف وفائدتها في ما تحته خطّ في الجمل الآتية:
أ – تسهم في تحقيق أهداف الشّرطة المجتمعيّة من خفض معدلات الجريمة.
ج: في: حرف جرّ يفيد الظرفيّة المجازيّة.     من: حرف جرّ يفيد التبعيض.
ب – يزداد مستوى الوعي الاجتماعيّ والثّقافة الأمنيّة لتحصين المجتمع من مخاطر الجهل.
ج: الواو: حرف عطف يفيد الجمع والمشاركة.    من: حرف جرّ يفيد بيان النوع.
ج – الانتقال بالعمل الشّرطيّ من موقع ردّة الفعل إلى موقع الأخذ بزمام المبادرة.
ج: من: حرف جرّ يفيد ابتداء الغاية المكانيّة.   إلى: حرف جرّ يفيد انتهاء الغاية المكانيّة.
س7 – أجب عمّا يأتي:
أ – سمّ نوع الجمع في ما يأتي وهات مفرده:
أواصر:  آصرة، تكسير(صيغة منتهى الجموع).       تشريعات: تشريع، مؤنّث سالم.         مقيمين: مقيم، مذكّر سالم.
ب – صنّف الجموع الآتية حسب القلّة والكثرة:
جموع قلّة: أجهزة، وأهداف وأذهان.                       جموع كثرة: حلول، خلايا.
ج – اكتب الوزن الصّرفيّ للجموع الآتية:
رواسي: فواعل.  ( رسى )           مشكلات: مفعلات.  ( شكل )         شرائح: فعائل. ( شرح )     منازل: مفاعل.    (نزل)               إجراءات: إفعالات.   ( جرى )
س8 – ميّز المصدر الصّناعيّ من الاسم المنسوب في المفردات الّتي تحتها خطّ:
أ – الشّرطة المجتمعيّة استراتيجيّة شرطيّة طويلة المدى.
ب – الشّراكة مع المجتمع مناسبة للوقوف في وجه التّهديدات الأمنيّة والتّحدّيات وجرائم المعلوماتيّة.

المصدر الصّناعيّ
الاسم المنسوب
استراتيجيّة، المعلوماتيّة
المجتمعيّة، شرطيّة، الأمنيّة

س9 – حدّد الجملة الّتي تتضمّن أحد الأخطاء الشّائعة، وصوّبه معلّلاً السّبب:
أ – تعمل الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع سويّة.
ب – الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع يعملان معا.
ج: تضمّنت الجملة الأولى خطأً شائعا هو استخدام كلمة( سويّة ) ومعناها الاستواء والسّواسية، ولا تفيد معنى الاجتماع في عمل معيّن، في حين أنّ المقصود من الجملة بيان حال الشّرطة المجتمعيّة وأفراد المجتمع حيث يعملان معا وهذا هو الصحيح.
س10 – استعن بالمعجم لتتعرّف معاني المفردات الآتية مع عنايتك بضبط حروف الجذر لكلّ منهما:
البِطالة:  بَطِلَ بِطالة: ومعناها الهزل والبعد عن الجديّة.
البَطالة: بَطَلَ بُطْلاً وبُطولاً وبُطْلانا: بمعنى ذهب سدًى وضياعا، وتكون بمعنى تعطّل. البُطولة: بًطُلَ بُطُولة: فهي من الشّجاعة والاستبسال.




[1]  الأصل في كلمة (أبو) هنا أن تكون مضافة (أبي)، ولكنها استعملت هنا على حكايتها بلا تغيير أو تبديل صيغتها. وهذا جائز.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

13. المقامة الحرزيّة

10.غريب على الخليج

8. الظلم مؤذن بخراب العمران