8. الظلم مؤذن بخراب العمران

الوَحدةُ الثامنة. 

الظّلمُ مؤذن بخراب العمران. 

من مقدمة ابن خلدون. 

إضاءة:
س: من هو ابن خلدون؟ عرف بكاتب النص.
ج: هو عبد الرّحمن بن محمد بن خلدون الحضرميّ، وُلِد في تونس سنة 732هـ من أصل أندلسيّ إشبيليّ، أخذ العلم على عدد من علماء الأندلس الّذين هاجروا إلى تونس. وقد توفي في 26 من رمضان سنة 808 هـ في القاهرة.
س: ما أهم أعمال ابن خلدون؟
ج: كتب الشّعر وله مجموعة من الرّسائل، وكتب في التّاريخ والفلسفة والاجتماع، ولعلّ أهمّ ما كتب مقدمته المشهورة ب" مقدمة ابن خلدون"، وهي مقدمة كتابه 1-" كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيّام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السّلطان الأكبر " 2- شرح قصيدة البردة، 3- تلخيص كتبٍ لابن رشد والرّازي.
ماذا قيل في ابن خلدون؟ قيل إنه "...مفخرة من مفاخر التخوم المغربية، شرح قصيدة البردة شرحا يدلّ على غزارة حفظه، ولخّص كثيرًا من كتب ابن رشد والرّازي، وألّف كتابا في الحساب".
س: من أين أُخذ نصّ الظلم وما موضوعه؟            
ج: أُخذ النّصّ من مقدمة ابن خلدون، الفصل الثّالث والأربعون، تناول فيه أثر الظلم وعواقبه على المجتمع.
س: ما نوع النص: الظّلم ُمؤذن بخراب العمرانِ؟

ج: مقالة أدبية.

النّصّ الأوّل:

 " اعْلَمْ أنّ العُدْوانَ على النّاسِ في أَموالِهمْ، ذاهِبٌ بآمالِهم في تَحصيلها وَاكتسابِها؛  لِما يَرَوْنَهُ حينَئِذٍ، مِنْ أَنَّ غايتَها ومَصيرَها، انتهابُها مِنْ أَيديِهم. وَإذا ذَهبَتْ آمالُهم في اكْتِسَابِها وَتَحصيلِها، انْقَبَضَت أَيديِهم عَنِ السَّعيِ في ذَلكَ، وَعَلَى قَدْرِ الاعْتِداءِ وَنِسبتِهِ، يكونُ انقباضُ الرَّعايا عَنِ السَّعْيِ في الاكْتِسابِ، فإذا كانَ الاعتداءُ كثيرًا عامًّا في جَميعِ أبوابِ المَعاشِ، كانَ القُعودُ عنِ الكَسْبِ كذلكَ؛ لِذِهابِهِ بالآمالِ جُمْلةً، بِدخولِهِ مِنْ جَميعِ أَبوابِها، وَإِنْ كانَ الاعْتداءُ يَسيرًا، كانَ الانقباضُ عَنِ الكَسْبِ عَلَى نِسْبَتِهِ".

معاني المفردات:
العدوان: (عدو)الظّلم والاعتداء. غايتها (غيي): نهايتها، مصيرها(صير): نهايتها، انتهابها: (نهب) سرقتها وأخذها بالقوّة. ذاهب بآمالهم: مزيل لها. حينَئِذٍ: وقتئذٍ. تَحصيلها: (حصل)جمعها. نِسبتِهِ(نسبة): قَدره. انقبضت (قبض) أيديهم: توقّفت وأمتنعت. الرَّعايا: (رعي) عامة الناس. أبواب(بوب) المعاش: مجالات الرزق. الآمال جملة: مجموعة.

س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                                          
ج:  العدوان يُذهب الآمال، أو: أثر العدوان.
س: وضّح الصّورة الفنيّة في:
أ_ " العدوان على النّاس في أموالهم ".
ج: شبّه ظلم النّاس في أموالهم بالعدوان.
ب- " ذاهبٌ بآمالهم في تحصيلها واكتسابها ".                                            
ج: شبّه الآمال بأُناس يذهبون.
ج:"انقبضت أيديهم عن السّعي ".                                                            
جـ:شبّه أيدي النّاس بشخصٍ يمتنع عن السّعي.
د: " كان الاعتداء كثيرًا عامّا في جميع أبواب المعاش ".                               
ج: شبّه المعاش ببناءٍ ضخم له أبواب.

من المشتقات: اسم فاعل: ذاهب، عامّ. مصادر صريحة: تحصيل واكتساب وانتهاب وانقباض واعتداء، والدخول والقعود والكسب والعدوان والسّعي. مصدر ميمي: المعاش، جمع تكسير للقلّة: أموالهم، أبواب صيغة مبالغة: علّامة، ومثلها فهّامة.صفة مشبهة: كثير، يسير.

النّصّ الثّاني:
"والعُمران وَوُفورُهُ وَنفَاقُ أَسواقِهِ، إنّما هوُ بِالأَعْمالِ وسَعْيِ النّاسِ في المَصالحِ والمَكاسِبِ ذاهبينَ وَجائينَ، فإذا قَعدَ النّاسُ عَنِ المَعاشِ، وانْقبَضتْ أَيديهم عَنِ المكاسِبِ، كَسَدتْ أَسواقُ العُمْرانِ، وانْتَقَضَتْ الأَحْوالُ، وابْذَعَرَّ النّاسُ في الآفاقِ مِنْ غَيرِ تلكِ الإِيَالَةِ فِي طَلبِ الرِّزْقِ فِيما خَرَجَ عَن نِطاقِها؛ فَخَفَّ ساكِنُ القُطْرِ، وَخَلَتْ دِيارُهُ، وَخَربَتْ أَمْصارُهُ، وَاخْتلَّ باخْتِلالِهِ حالُ الدَّولةِ وَالسُّلْطانِ؛ لِما أَنَّها صورَةٌ للعُمْرانِ، تَفْسُدُ بِفَسادِ مادَّتِها ضَرورَةً ".

معاني المفردات:
العمران: (عمر) ما يُعمر به البلد من صناعة وتجارة وزراعة ومدنية، ويقصد بها: المجتمع، وفوره:(وفر): الكثرة والاتساع. نَفاق أسواقه: رواجها وزيادتها. انتقضت:(نقض) فسدت. ابذعرّ:(بذعر) تفرّق. الإيالة:(آلَ): السياسة، والقطعة من الأرض يحكمها والٍ. نِطاقِها:(نطق) وهو ما يشد به الوسط، وهو المجال، القُطر: جملة من المدن والقرى تتميّز باسم خاصّ. كسدتْ: فسدت، أمصار: بلاد، مفردها مصر. أَمْصارُهُ(جمع مصر): بلاده. اختلّ: (خلَّ): اضّطرب ونقص. السلطان (سلطن): الملك والوالي والبرهان.

س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                          
ج: خطورة العدوان.
س: ما الآثار النّاتجة عن قعود النّاس عن المعاش وانقباض أيديهم عن المكاسب؟
س: ما المحسن البديعي بين ذاهبين، جائين؟
س: وضّح الصّورة الفنيّة في:
أ‌-     " والعُمران ووفوره ونفاق أسواقه ".                                 
ب‌-ج: شبّه العمران ببضاعةٍ رائجةٍ لها أسواق.
س: إذا حُرّكت النون في كلمة (نفاق) بالكسرة يتغيّر المعنى. وضّح ذلك؟
ج: يصبح المعنى: إظهار الإنسان خلاف ما يُبطن.

من المشتقات:
 ذاهبين: اسم فاعل،
المصالح: مصدر ميمي (منتهى الجموع).
اختلال: مصدر لفعل خماسي (اختلّ).
أسواق: جمع قلّة.

النّصّ الثّالث:

" وَانْظُرْ فِي ذَلكَ ما حَكاهُ المَسْعوديُّ فِي أَخْبارِ الفُرْسِ عَن المُوبَذانِ – صاحِبُ الدِّينِ عِنْدَهم – أيّامَ بَهْرامَ بنِ بَهرام، وَما عَرَّضَ بِه لِلمَلِكِ فِي إِنكارِ ما كانَ عليهِ منَ الظّلمِ والغفلةِ عنْ عائِدتهِ في الدَّولة، بِضَرْبِ المثالِ في ذلكَ على لسانِ البومِ، حينَ سمعَ الملكُ أصواتَها، وسألهُ عن فَهْمِ كلامِها، فقالَ لهُ: إنَّ بوما ذكرًا يرومُ نكاحَ بومٍ أنثى، وإنّها شرطتْ عليهِ عِشْرينَ قَريةً مِنَ الخَرابِ فِي أَيّامِ بَهرامَ، فَقبلَ شَرْطَها، وَقالَ لَها: إنْ دامتْ أيّامُ الملكِ، أقطعْتُكِ ألفَ قريةٍ، وهذا أسهلُ مرامٍ.
 فتنبّهَ الملكُ من غفلتهِ، وخلا بالموبذانِ وسألهُ عن مرادهِ، فقالَ لهُ: أيُّها المَلِكُ، إنّ المُلْكَ لا يتمُّ عِزّهُ إلاّ بالشّريعةِ، والقيامِ لله بطاعتِهِ، والتّصرُّفِ تحتَ أمرِه ونهيهِ، ولا قِوامَ للشّريعةِ إلاّ بالمَلِكِ، ولا عزَّ للمَلِكِ إلاّ بالرِّجالِ، وَلا قِوامَ للرّجالِ إلاّ بالمالِ، ولا سبيلَ إلى المالِ إلاّ بالعمارةِ، ولا سبيلَ للعمارةِ إلاّ بالعدلِ، والعدلُ الميزانُ المنصوبُ بين الخَليقةِ، نَصَبهُ الرّبُّ وجعلَ له قيِّما وهو المَلكُ.
وأنت أيُّها الملِكُ عَمَدْتَ إلى الضِّياعِ، فانتَزَعْتَها مِن أَرْبابِها وعُمّارِها وهمْ أربابُ الخَراجِ، ومَنْ تُؤخذُ منهم الأمْوالُ، وأقْطعتَها الحاشيةَ والخدمَ، وأهلَ البِطالة، فتركوا العِمارةَ والنّظرَ في العواقبِ، وما يُصلحُ الضِّياعَ، وسُومحوا في الخراجِ لقربهم منَ الملكِ، ووقعَ الحَيْفُ على مَن بقيَ من أربابِ الخراجِ وعُمّارِ الضِّياعِ، فانجلوا عن ضياعِهم، وخَلَّوْا ديارَهم وآووا إلى ما تعذّرَ من الضِّياعِ، فسكنوها، فقلّتْ العِمارةُ، وخرُبت الضِّياعُ، وَقَلَّتْ الأَمْوالُ، وَهَلَكَتْ الجُنودُ وَالرَّعِيَّةُ، وَطمِعَ فِي مُلْكِ فارِسَ مَن جَاوَرَهُمْ مِنَ المُلوكِ؛ لِعِلْمِهمْ بِانْقِطاعِ المَوادِّ الّتي لا تَستقيمُ دَعائمُ المُلكِ إلاّ بها ".

معاني المفردات:
المسعوديّ: مؤرّخ عربيّ له كتاب "مروج الذّهب". الموبذان: صاحب الدّين عند الفرس وفيلسوفهم. عرّض به: أشار إليه دون التّصريح به. بهرام بن بهرام: من ملوك الفرس. الغفلة:(غفل) ترك الشّيء إهمالاً.عائدته:(عود) والعائدة هي الفائدة، والقصد نتيجته. يروم:(روم) يريد ويقصد، مراده: (رود)مطلبه. الشريعة: (شرع) ما شَرَعَ الله للعبادِ من أحكام، قيم:(قوم) خادم وسائس الأمر، أقطعتك: جعلتها ملكا لك. عمدت: قصدت، الضِّياع: (ضيع)جمع ضيعة وهي الأرض المنتجة والعقار. أرباب: أصحاب. عُمّار: الّذين يعمرون الأرض ومفردها عَمّار. الحيف: الظّلم. انجلوا:(جلو) خرجوا، آووا(أوي) ومنه المأوى: سكنوا. الخراج: المال الذي يؤخذ من الزروع، تعذّر من الضِّياع: التي تعسرت ولم يصلها الظلم، دعائم:(دعم) أسس ومفردها دعامة. البِطالة:(بطل) التّعطّل من العمل. فائدة: (الضَّياع بالفتحة: التيه).

س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان للفقرة)                                                   
ج: دعائم الملك، أو سبب خراب المُلك.
1.     س: كيف أخبر الموبذان الملك بأنّ عهده عهد ظلم وغفلة عن فوائد الدّولة؟ 
2.     ج: بضرب المثال في ذلك على لسان البوم.
3.      س: ما الغرض من الحكاية التي قصّها الموبذان على مسامع الملك؟
4.      س: ما العدل؟ من النص
5.      س: ما أسباب وقوع الملك في الظّلم وضياع العمران؟ وما النّتائج المترتبة على ذلك؟ من النص
6.      س: علّل: طَمِعَ في ملك فارس مَن جاورهم من الملوك.         من النص
7.      س: لمَ اختار ابن خلدون حكاية البوم؟ من النص
س: ما المحسن البديعي بين المُلْك - والمَلِك؟             
ج: الجناس
س: لماذا اشترطت البوم الأنثى على الذّكر إعطاءها عشرين قرية من الخراب؟  
ج: كي تنعق فيها.
س: وضّح الصّورة الفنيّة:
أ_ " لا سبيل للعمارة إلاّ بالعدل ".                                              
ج: شبّه العدل بطريق للوصول إلى العمارة ودعامة لها.
ت‌-"العدلُ الميزانُ المنصوبُ بين الخليقة ".                                        
ج: شبّه العدل بميزان قائمٍ بين الناس. 
ث‌- "وجعل له قيمًا وهو الملك".                                          
    ج:شبه الملك بالحارس الأمين عليه.
ج‌-  " ووقع الحَيْف على مَن بقي من أرباب الخراج وعُمّار الضِّياع ".                    
ح‌-  ج: شبّه الظّلم والحيف بشيءٍ ماديّ يقع.
خ‌-  " لعلمهم بانقطاع المواد التي لا تستقيم دعائم الملك إلاّ بها ".                       
د‌-   ج: شبّه المُلك ببناءٍ له أسس ودعائم.
هـ- "إنّ بومًا ذكرًا يروم نكاح بوم أنثى وإنّها شرّطت عليه عشرين قريةً ".                 
ج: شبّه البوم ببشرٍ يتزوّجون بشروط كالمهر مثلاً.

النّصّ الرّابع:

" فلمّا سَمعَ المَلِكُ ذلكَ، أقبلَ على النّظرَ في مُلْكهِ، وانتُزعتْ الضِّياعُ من أيدي الخاصّةِ، وَرُدّتْ على أَربابِها، وحُمِلوا على رُسومِهم السّالفةِ، وأَخذوا في العمارة، وقَوِيَ مَنْ ضَعُفَ مِنْهم، فَعمُرتْ الأرضُ، وأَخصبتْ البلادُ، وَكَثُرَتْ الأموالُ وشُحِنت  الثّغورُ، وأقبلَ المَلكُ على مباشرةِ أمورِهِ بنفسهِ، فَحَسُنَتْ أيّامُهُ، وانتظمَ مُلْكُهُ، فَتَفَهّمْ مِنْ ([1]) هذهِ الحِكايةِ، أنَّ الظّلمَ مُخرّبٌ للعُمْرانِ، وأنّ عائدةَ الخَرابِ في العُمرانِ على الدّولَةِ بالفَسادِ ".

معاني المفردات:
أقبل على النّظر في ملكه: أعاد النّظر والتّفكير فيه، أربابها ( جمع ربّ): مالكوها ، حُملوا على رسومهم السّالفة: أُجبروا على الضّرائب السّابقة. الثّغور (جمع ثغر): الحدود مع الدّول المجاورة. انتظم (نظم): حسُن واستقام. الحكاية:(حكى): القصة، العُمران: المجتمع. الدولة: الاستيلاء والغلبة. عائدة(عود): نتيجة. الفسادُ: كلمة جامعة لمعاني السوء، وهي عكس الصلاح.

س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                                  
ج: الآثار المترتبة على الأخذ بالنّصيحة.
س: ما الغرض من هذه الحكاية؟
س: وضّح الصّورة الفنيّة في:
أ_ " وانتُزعت الضِّياع من أيدي الخاصّة ورُدّت على أربابها ".           
ج: شبّه الضِّياع ببضاعةٍ تُنتزع وتُردّ إلى أصحابها.
ب- " وانتظم ملكه ".                                                   
ج: شبّه المُلك بعقدٍ ينتظم.
ج- " الظّلم مخرّب للعُمران ".                                         
ج: شبّه الظّلم بإنسانٍ يُخرّب العمران.

النّصّ الخامس:

" وَلا تحسبنَّ الظّلمَ إنّما هو أخذُ المالِ، أو المُلكِ مِن يدِ مالكهِ، من غَيرِ عِوَضٍ ولا سببٍ كما هو المشهورُ، بلِ الظّلمُ أعمُّ من ذلكَ، وَكلُّ مَن أخذَ مُلكَ أحدٍ، أو غَصَبهُ في عَمَلِهِ، أو طالبهُ بغيرِ حقٍّ، أو فرضَ عليهِ حَقًّا لم يَفرضْهُ الشَّرعُ فقد ظَلَمَهُ، فجُباةُ الأموالِ بِغَيرِ حَقِّها ظَلَمَة، والمعتدونَ عليها ظَلَمةٌ، والمنتهبونَ لها ظلمةٌ، والمانعونَ لِحقوقِ النّاسِ ظَلَمةٌ، وَوَبالُ ذلكَ كلِّهِ عائدٌ على الدّولةِ بخرابِ العُمْرانِ، الّذي هو مادُّتها؛ لإذهابهِ الآمالَ مِنْ أهلهِ، واعْلمْ أنَّ هذِهِ الحِكمةَ المقصودةَ للشّارعِ في تَحْريمِ الظّلمِ، هو ما ينشأُ عنهُ مِن فَسادِ العُمرانِ وخرابهِ؛ وذلك مُؤْذِنٌ بانقطاعِ النَّوعِ البشريِّ، وهي الحكمةُ العامّةُ المُراعيةُ للشّرعِ في جميعِ مقاصدهِ الضّروريّةِ الخمسةِ من حفظِ الدّينِ والنّفسِ والعقلِ والنَّسلِ والمالِ. فلمّا كانَ الظّلمُ كما رأيْتَ مُؤذنا بانقطاعِ النّوعِ لِما أدَّى إليهِ من تخريبِ العُمرانِ، كانت حِكمةُ الخطرِ فيهِ موجودةً. فكانَ تحريمُهُ مُهِمًّا، وأدلّتُهُ من القرآنِ والسّنَّةِ كثيرةٌ، أكثرُ مِن أنْ يأخذَها قانونُ الضّبطِ والحَصْرِ ".

معاني المفردات:
ظلمة: جمع ظالم. وبال: سوء العاقبة. مادتها: عناصرها وأسسها. من غير عِوَضٍ: بدل، مقاصدهِ:  أهدافه، عائد على الدولة: راجع. جُباةُ الأموال: جامعوها، مؤذن:(أذن): مُنذر ومُعلن، بانقطاع: بهلاك، يأخذَها: يجمعها. قانون:(قنن): المقياس والحكم، الضّبط والحصر: الحفظ والعدِّ.
س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟                  
ج: أنواع الظّلم وانتشاره.
1.     س: ما المشهور في تعريف الظلم؟
2.      س: ما الظّلم الأعم من وجهة نظر ابن خلدون؟  من النص
3.      س: ما أنواع الظّلمة؟
4.      س: لماذا حرّم الشّارع ( الله تعالى) الظّلم؟
5.    س: ما مقاصد الشّرع الضّروريّة الخمسة؟    من النص          
6.     س: علّل: الظّلم مؤذن بانقطاع النّوع البشريّ.          
7.     س: ما المقصود ب " أن يأخذها قانون الضّبط والحصر "؟
س: وضّح الصّورة الفنيّة:
أ_ " فرض عليه حقّا لم يفرضه الشّرع ".                
ج: شبّه الحقّ بشيءٍ يُفرض.
ب_ " العمران  الّذي هو مادتها ".                                   
ج: شبّه العمران بيناءٍ له أسس وقواعد.
ج_ " لإذهابه الآمال من أهله ".                               
ج: شبّه الآمال بإنسانٍ يذهب.
د_ " أكثر من أن يأخذها قانون الضّبط والحصر ".             
ج: شبّه القانون بإنسانٍ يأخذ.
ه_" الظّلم مخرب للعمران"                                      
ج: شبّه الظّلم بإنسانٍ يدمر ويخرب.

من المشتقات:
المعتدون: اسم فاعل. المشهور: اسم مفعول. الظّلم وتحريم وانقطاع: مصادر صريحة. أعمّ: اسم تفضيل.

النّصّ السّادس:
" ولو كانَ كلّ واحدٍ قادرًا على الظّلمِ لوُضِعَ بإزائِهِ مِنَ العقوباتِ الزَّاجِرَةِ ما وُضعَ بِإزاءِ غَيرهِ مِنَ المُفْسِداتِ لِلنّوعِ الَتي يَقدِرُ كلُّ أحدٍ على اقترافِها مِنَ الزِّنا وَالقتلِ وَالسّكرِ، إلاّ أنّ الظّلمَ لا يقدرُ عليهِ إلاّ من يقدرُ عليهِ؛ لأنّهُ إنّما يقعُ مِنْ أَهلِ القُدْرَةِ وَالسُّلطانِ، فَبُولِغَ في ذمّهِ وَتكريرِ الوَعيدِ فِيه؛ عَسَى أَنْ يكونَ الوازِعُ لِلقادِرِ عَليهِ فِي نَفسِهِ".

معاني المفردات:
إزائه (أزي): مقابله أو جانبه، الزّاجرة (زجر): المانعة، المفسدات: (فسد): الآثام والمحرّمات. اقترافها (قرف): ارتكابها. لا يقدر عليه إلاّ من يقدر عليه: لا يرتكبه إلاّ صاحب القدرة والقوّة. فبُـولِغَ (بلغ): فـزيد، تكرير:(كرر): ترديد وإعادة. الوازع (وزع): المانع والدّافع.

س: ما الفكرة الرئيسة (عنوان الفقرة)؟            
ج: الظّلم صنعة الأقوياء وأصحاب السلطان.

1.      س: من القادر على الظّلم؟
2.      س: ماذا كان رجاء ابن خلدون في نهاية النّصّ؟
3.     س: وضّح الصّورة الفنيّة في جملة:
أ_ " لوُضِعَ بإزائه من العقوبات الزّاجرة ".                          
ج: شبّه العقوبات بصخور تُوضع وتَزجر.
ب_" الظّلم لا يقدر عليه إلاّ من يقدر عليه ".                   
ج: شبّه الظّلم ببطلٍ لا يُقدر عليه.
ج_ " عسى أن يكون الوازع للقادر عليه في نفسه ".             
ج: شبّه الوازع بشيءٍ  يكمن في النّفس.

 من المشتقات:

اسم الفاعل: قادر والمفسدات والوازع والزّاجرة.
 مصادر صريحة: الظّلم وتكرير واقتراف.

خصائص أسلوب ابن خلدون الفنيّة:
1 الأفكار متسلسلة ومنظّمة.  2 الدّقة في التّعبير والإيجاز.  .  3 – وضوح المعاني . 
 4 قوة التّراكيب وبعدها عن التّعقيد.     8 توظيف المثل و الحكاية للتّعليم.
 9 استعمال أسلوب الإنشاء الطّلبي كالأمر والنّهي والخبري.

إجابات أسئلة الكتاب: ص89-93

الاستيعاب والتحليل:
س1: عُد إلى المعجم واستخرج معاني المفردات الآتية:
ابذعرّ: تفرّق. الإيالة: السياسة والقطعة من الأرض.  يروم: يطلب. الحيف: الجور والظّلم. وبال:(وبل) سوء العاقبة.
س2: وضّح الفرق بين معاني الكلمات الآتية:
ج: المُلك: ما يُملك ويُتصرّف فيه، وجمعه أملاك، المَلَك: واحد الملائكة. المَلِك: صاحب الأمر والسّلطة على أمّة أو قبيلة أو بلاد، جمعها أملاك وملوك.
س3: ذكر ابن خلدون في النّصّ نتائج العدوان على النّاس.وضّح هذه النّتائج وما الّذي يترتّب عليها.
ج: -     انقباض أيدي الرّعيّة عن السّعي في تحصيل الرّزق والاكتساب، والقعود عن الكسب.
-        ذهابه بالآمال جملة.
س4: ناقش رأي ابن خلدون في أسباب انتشار العُمران.
ج: سعي النّاس في المصالح والمكاسب ذاهبين جائين، وهو رأي صحيح، فالحضارة الناجحة هي التي سعت وبنت...، بينما الحضارة الضّعيفة وقفت وسقطت...
س5: ضرب لنا ابن خلدون مثالاً على لسان البوم في النّصّ.
أ – لمَ اختار الكاتب البوم دون سائر الطّيور في تلك الحكاية؟ 
ج:لأنّ البوم عند العرب رمز للخراب والتّشاؤم وقبح الصّورة.
ب – ما المهر الّذي طلبته أنثى البوم؟            
 ج: طلبت عشرين قرية من الخراب مهرا لها.
ج – ماذا يسمّي العرب أنثى البوم؟                       
ج: يسمونها البومة، ويستوي فيه الذّكر والأنثى.
د – ما المغزى من تلك الحكاية؟                   
ج: أنّ سياسة الظّلم تؤدّي إلى خراب العمران وفساد الدّولة وزوال الملك.
س6: ذكر الكاتب ست دعامات يمكن أن تقوي المُلك وترسّخه:
أ – عد إلى النّصّ ورتّب هذه الدّعامات بالتّسلسل حسب المخطّط التّالي:
الشريعة- الملك - الرجال - المال - العمارة - العدل
ب – أضف صندوقا سابعا تقترح فيه دعامة مكمّلة.                         
ج: المتابعة والشورى.
س7: لخّص بلغتك جملة النّتائج المترتّبة على رفع الظّلم عن الرّعيّة.
ج:1. تُعمّر الأرض.   2. تخصب البلاد.      3. تكثر الثّغور المحصّنة ضدّ الأعداء.
4 . يشيع العدل بين الناس.                5. يصبح الملك مثالاً للعدل والإحسان.
س8: أشار النّصّ إلى وجود أنواع عدّة من الظّلم، وأنّ مفهوم الظّلم واسع عامّ:
أ – عدّد أنواع الظّلم المذكورة في النّصّ.
ج: كلّ من أخذ ملك أحد، أو غصبه في عمله، أو طالبه بغير حقّ، أو فرض عليه حقّا لم يفرضه الشّرع، وجباية المال والاعتداء على أموال الناس بغير حقّ.
ب – كيف فسّر الكاتب تحريم اللهِ – سبحانه وتعالى – الظّلم؟          
ج: الظلم يؤدّي إلى فساد العمران وخرابه، وانقطاع النّوع البشريّ.
س9: أ – لخّص الفقرة الأخيرة من النّصّ بجملة واحدة.
ج: يرتبط الظّلم بالقوّة والسّلطان غالبا.
ب – اشرح قول ابن خلدون: ( إنّ الظّلم لا يقدر عليه إلاّ من يقدر عليه ).
ج: إنّ من يملك مقوّمات الظّلم من قوّة وسلطان وملك ولا يوجد في قلبه رحمة أو وازع ديني قادرٌ على ممارسته.
ج – يرى ابن خلدون أنّ الظّلم لا يُضاف إلى قائمة المحرّمات ( كالزّنا والقتل والسُّكر ).علّل ذلك.
ج: لأنّ الظّلم مرتبط بالقوّة والسّلطان في حين لا يحتاج الزّنا والسّكر والقتل ذلك.
س10: استخرج من النّصّ ما يتناسب مع العبارات الآتية:
أ – ( فرض الله – تعالى – الأمر بالمعروف مصلحة للعوام ) ( عليّ بن أبي طالب ).
ج: المُلك لا يتمّ عزّه إلاّ بالشّريعة، والقيام لله بطاعته، والتّصرُّف تحت أمره ونهيه.
ب – ( لا يستطاع السّلطان إلاّ بالوزراء، ولا تنفع الوزراء إلاّ بالمودّة والنّصيحة، ولا تنفع المودّة إلاّ مع الرّأي) ( ابن المقفّع ).
ج: لا قِوام للشّريعة إلاّ بالملك، ولا عزّ للملك إلاّ بالرّجال، ولا قوام للرّجال إلاّ بالمال.
ج_ ( لا يوجد في داخل الإنسان عاطفة أنقى من تلك العاطفة الخفية التي تستفيق على حين غفلة في القلب وتملأ خلاياه بالأنغام السّحريّة ) ( أبو حيّان التّوحيديّ ).                                    
ج: فتنبّه الملك من غفلته.
س11: تنبّه الملك من غفلته بعد ما سمع الحكاية من الموبذان.
أ‌.       ما الّذي كان يمثّله الموبذان حينذاك؟   
ج: فَقِيهُ الفُرْسِ وحاكِمُ المَجُوسِ؛ كقاضي القُضاة للمسلمينَ. والمُوبَذ القاضي
ب – استخرج من النّصّ ما يدلّ على تغيّر سياسة الملك بعد سماع قصّة الموبذان.
ج: أقبل الملك على النّظر في ملكه، وانتزعت الضّياع من أيدي الخاصّة، ورُدّت على أربابها، وحُملوا على رسومهم السّالفة، وأخذوا في العمارة، ... وأقبل الملك على مباشرة أموره بنفسه فحسنت أيّامه، وانتظم ملكه.
ج – وازن بين حال المَلك قبل الصّحوة والتّنبّه من الغفلة وحاله بعد ذلك.
ج: قبل الصّحوة كان الملك ظالما يسمح بانتزاع الضّياع من أصحابها، ويسمح لأهل البطالة بترك العمارة، وسومحوا في الخراج لقربهم من الملك، ووقع الحيف على من بقي من أرباب الخراج، وعمّار الضّياع، فانجلوا عن ضياعهم.
أمّا بعد صحوته فقد أقبل على النّظر في ملكه، وانتزع الضِّياع من الخاصّة، وردّها على أربابها، وحملهم على رسومهم السّالفة  فأخذوا في العمارة.
س12: ما الّذي تستنتجه من العبارات الآتية:
أ – إن دامت أيّام الملك، أقطعتك ألف قرية، وهذا أسهل مرام.  
ج: تدلّ على أنّ الملك كان ظالما لرعيّته، وأنّ ملكه مهدّد بالزّوال.
ب – إنّ عائدة الخراب في العمران على الدّولة بالفساد.         
ج: أيّ أنّ الظّلم في المجتمع والعمران ينتج عنه فساد الدّولة.
ج – عسى أن يكون الوازع فيه للقادر عليه في نفسه.  
جـ: على الإنسان يرتدع عن الظلم نتيجةً لوازعٍ ذاتيٍّ عند تذكّره قدرة الله عليه.

التذوّق والتفكير:
س1: من الخصائص الفنيّة لأسلوب ابن خلدون كما بدا في هذا النّصّ ندرة الصّور الفنيّة.
أ – علّل ندرة الصّور الفنيّة عند ابن خلدون عامّةً.
ج: لأنّه انشغل عن الصّور الفنيّة بالإتيان بالحجج والبراهين التي تدعم رأيه وتوضّح مراده.
ب – هل أثّر ذلك في قوّة النّصّ في رأيك؟
ج: النص قوي متماسك، ابتعد فيه ابن خلدون عن نسق الأخبار، وعن الإفراط في الاختصار، وضرب الأمثلة للتدليل على  قضية الظلم، مثل قصة ( البُوْم (وزاوَجَ فيه بين الأسلوبين: الإنشائي والخبري.
ج – استخرج صورتين فنيتين من النّصّ ووضّحهما.
جـ: انظر ص (4-6) من هذا الشرح....

س2: مال العلاّمة ابن خلدون إلى استخدام أساليب الإنشاء الطّلبي.استخرج من النّصّ مثالاً على كلّ أسلوب حسب الجدول الآتي:

الأمر
النّداء
النّهي
اعلم
أيّها الملك
لا تحسبنّ

س3: النّفس البشريّة بطبعها لا تميل إلى النّصح المباشر، بل تحبّذ أن تُقدّم العظة لها في قالب جذّاب، وفي النّصّ لبست العظة ثوب الحكاية:
أ – ما رأيك في هذا الأسلوب؟
ج: أسلوب أقرب للنّفس من النّصح المباشر، ولأنّ الإنسان يلتقط العبرة منه بسهولة، ولجدوى هذا الأسلوب استخدمه القرآن الكريم.
ب – أيّهما تُفضّل النّصح المباشر أم تقديم النّصيحة في قالب جذّاب؟
ج: أفضل النّصح غير المباشر بشكل جذّاب؛ كي يسهل وقعه على النّفس. بالقصة والمثل والنكتة والتعريض
ج – هبْك أردت أن تنصح صديقك بالصّدق والأمانة، استخدم الأسلوبين لنصحه.   (مفتوح...)
س4: جاء في النّصّ ( وهي الحكمة العامّة المراعية للشّرع في جميع مقاصده الضّروريّة الخمسة من حفظ الدّين والنّفس والعقل والنّسل والمال ).        
أ – ما علاقة الظّلم بالحفاظ على النّوع البشريّ؟                    
ج: الظّلم مؤذن بانقطاع النّوع البشريّ لما يؤدّي إليه من تخريب العُمران.
ب – ما الحكمة المقصودة في العبارة السّابقة؟                    
ج: تحريم الظّلم.
ج – فسّر كيف يؤدي خراب العمران إلى إذهاب الآمال من أهله.
ج: لأنّهم يدركون أنّ مصير هذا الإعمار زائل بسبب السلطان الجائر فتعمّ الفوضى.
س5: أنعم النّظر في البيتين الآتيين، ثمّ أجب عمّا يليهما من الأسئلة:
هي النّفس ما حمّلتها تتحمّلُ                       وللدّهر أيّامٌ تجورُ وتعدلُ
ولا عار إن زالت عن الحرّ نعمةٌ         ولكنّ عارًا أن يزول التّجمُّلُ             
( علي بن الجهم )
س – هل تشاطر الشّاعر الرّأي بالفكرة المتضمّنة بالبيتين؟
ج: لا علاقة للبيتين بما ورد في نصّ ابن خلدون، فهو يعارض الظّلم ويبيّن نتائجه، أمّا البيتان، فيدعوان إلى الصّبر على تغيّرات الدّهر.
س6: قال الله – تعالى – في محكم كتابه: ﴿ولا تحسبنَّ اللهَ غافلاً عمّا يعملُ الظّالمون، إنّما يؤخِّرُهُم ليومٍ تشخصُ فيه الأبصارُ [إبراهيم:42].
أ – اختر من النّصّ موضعًا يتوافق مع معنى الآية السّابقة.
ج: " والعدل الميزان المنصوب بين الخليقة، نصبه الرّبّ وجعل له قيّما وهو الملك".
ب – كيف فسّر ابن خلدون تأجيل عقوبة الظّلم إلى الآخرة؟               
ج: عسى أن يكون الوازع للقادر عليه في نفسه.
ج – هات دليلين من القرآن الكريم على تحريم الظّلم.
ج: قوله تعالى: " إنّ الظلم لشرك عظيم". وقوله تعالى: " وأنّ اللهَ ليسَ بظلامٍ للعبيدِ ".

س7: ذكر ابن خلدون عددًا من الأسباب وما يترتّب عليها من نتائج، ضع مقابل كلّ سبب النّتيجة التي افترضها ابن خلدون، ثمّ اكتب حكمك على هذا الافتراض.

الرمز
الأسباب
النّتائج وحكمها الصواب
أ
كثرة الاعتداء في أبواب المعاش.
انقباض أيدي الناس عن السّعي، والقعود عن الكسب.
ب
قعود النّاس عن المعاش.
كساد الأسواق، وانتقاض الأموال.
ج
انتزاع الضِّياع من أربابها.
ترك العمارة، والنّظر في العواقب وما يُصلح الضِّياع.
د
إقبال الملك على مباشرة أموره بنفسه.
حَسُنتْ أيّام الملك، وانتظم ملكه.

قضايا لغوية:
س1: عد إلى الفقرة قبل الأخيرة من النّصّ، واستخرج مثالاً على كلٍّ من:
أ – اسم فاعل لفعل ثلاثيّ.                                      
ج: مالك، المانعون، عائد، جباة.
ب – مصدر صريح لفعل ثلاثيّ.                                
ج: فساد، الظّلم، خراب، أخذ.
ج – اسم مفعول لفعل ثلاثيّ.                                   
ج: المشهور، المقصودة.
د – اسم تفضيل.                                                
ج: أعمّ، أكثر.
س2: أعرب ما تحته خطّ في الجمل الآتية إعرابا تامّا:
أ – ولا تحسبنّ الظّلم إنّما هو أخذُ المال أو الملك من يد مالكه.
ج: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح.               لا: حرف نهي وجزم مبني على السّكون.        
تحسبنّ: فعل مضارع مجزوم مبني على الفتح لاتّصاله بنون التّوكيد الثّقيلة.  
نون التّوكيد: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والفاعل مستتر وجوبا (أنت)
ب – وطمع في مُلك فارس مَنْ جاورهم من الملوك.
ج: مَن: اسم موصول بمعنى الّذي في محل رفع فاعل للفعل ( طمع ).
س3: بيّن نوع اللاّم التي تحتها خطّ في ما يأتي:
أ – ووبال ذلك كلّه عائدٌ على الدّولة بخراب العمران، الّذي هو مادتها، لإذهابه الآمال من أهله.               
ج: حرف جرّ يفيد السّببية.
ب – قال الله تعالى: " لعمرك إنّهم لفي سكرتهم يعمهون " الحجر الآية 72.                      
ج: لام الابتداء.
ج – قال الله تعالى: " وليطّوّفوا بالبيت العتيق " الحجّ الآية 29.                            
ج: لام الأمر.
س4: اكتب الجمل الآتية بصيغة المثنّى مرّة، وبصيغة الجمع مرّة أخرى:
فتنبّه الملك من غفلته، وخلا بالموبذان، وسأله عن مراده.                
ج:  فتنبّه الملكان من غفلتهما، وخلوَا بالموبذان، وسألاه عن مراده.
س5:  لمَ رُسمت الهمزة بالصّورة التي جاءت عليها في ما يأتي:

مُؤذن:
رسمت الهمزة على واو؛ لأنّها ساكنة مسبوقة بضمّة، والضّمّة أقوى من السّكون.
جائين:
رسمت الهمزة على نبرة؛ لأنّها مكسورة.
الاعتداء:  
رسمت الهمزة منفردة على السّطر؛ لأنّها متطرّفة مسبوقة بساكن.
عائِدته:
رسمت الهمزة على نبرة؛ لأنّها مكسورة.
تُؤخــذ:
رسمت الهمزة على واو؛ لأنّها ساكنة مسبوقة بضمّة.

فائدة لغوية: نقول: ضربت جذورها: ثبتت وقويت. وضرب في الأرض: سعى بحثاً عن الرزق، وضَرَبَ المذنبَ: آذاه، وضربَ مثالا: قدّم نموذجاً، وضرب النقود: صكّها. وضرب الضرسُ: زاد وجعه، وضرب الرقمَ: عدّ وحَسَب، ضرب له أجلا: حدّد موعداً.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

13. المقامة الحرزيّة

10.غريب على الخليج